إن لم نسيطر على خوفنا ستتحول حياتنا إلى جحيم
كتبت/رانيا مسعد
لكل قصة حكاية ترويها وقصتنا اليوم قصة كفاح ورغم صغر السن إلا أن البطل مكافح ناجح ومحارب رائع،
لذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع القائد عمر خالد علي
الملقب بعمر ميدا البالغ من العمر 16 عامًا،من أحد أبناء محافظة السويس،
في البداية نود أن نرحب بك يا قائد فلقد أنرتنا بوجودك معنا ونود أيضًا الحديث معك، فلذا دعنا نبدأ بهواياتك،
في الحقيقة هواياتي هي رياضة ألعاب القوة،
عمل عظيم نود أن نعرف ما هي الإنجازات التي حققتها في تلك الهواية العظيمة،
لقد حصلت على 9 ميداليات على مستوى منطقة المحافظة السويس في فئات عمرية مختلفة
وأيضًا مساعد رئيس لجنة رياضية لحزب المصريين الأحرار بمحافظة السويس سابقًا،
لقد اندهشنا جميعًا من سماع ذلك في هذا العمر الصغير وحققت تلك الإنجازات يالك من قائد مجتهد ومكافح، نود أن تخبرنا عن الصعوبات التي واجهتك،
لقد واجهت مشكلة الخوف فلقد كان يلعب دور سلبي معي كلاعب وفي أوقات وصل الأمر بي إلى أن أخسر سباق رشحت له بجدارة بالفوز به
وأيضًا كنت في بداية مسيرتي أستخدم أسلوب عشوائي وعدم استخدام أساليب علمية في رياضة ألعاب القوة ولذلك كنت أتعرض لإصابات كثيرة ولكن بعد ذلك استخدمت برنامج تأهيلي مخصص لتمرين مبني على علم
أثارني الفضول أن أعرف كيف تغلبت على تلك المشكلة،
في الحقيقة مدربي العزيز كابتن محمد صوفي مدرب منتخب مصر السابق كان دائمًا يبذل مجهود عظيم لمحاولة التخلص من خوفي وكان يحضر لي محاضرات نفسية مع كبار الأطباء النفسيين قبل أي منافسة للتخلص من خوفي وبالفعل استطعت التخلص من خوفي في فترة قصيرة،
حسنًا إذاً فلتخبرنا من مثلك الأعلى وقدوتك والداعم لك،
اسرتي ومدربي كانوا أكبر الداعمين لي في كل الظروف
ومثلي الأعلى في رياضة ألعاب القوة هو عداء تاريخي يوسين بولت الملقب ب البرق بولت
هل تود أن توجه رسالة للشباب المكافح؟
بالتأكيد، رسالتي إلى شباب جيلي إنهم يفكرون بموضوعية وإيجابية دائمًا ويحاولون التغلب على رهبتهم في الخوف وذلك لأن الخوف سيظل عائق كبير أمام أحلامهم وأن يكونوا صريحين مع أنفسهم دائمًا،
وبالتوفيق لكل شباب مصر الصاعد،
لقد سعدنا جدًا بالحوار معك ياقائد ونتمنى لك مزيد من النجاح والتوفيق الدائم.
إرسال تعليق