كتبت//حنين ابوالوفا
يبدأ الحوار مع الكاتبة المميزة:
ندى حسن طوسون.
ملقبة "عصفوره"
تبلغ من العمر السادس عشر عامًا
من أبناء محافظة الدقهلية.
لو هناك كلمة تصف ما تخططي له ف المستقبل فـما هي:
-طموح ليس له نهاية وأحلام يقول عنها الجميع أنها مجرد خيال لكني سأجعلها واقعًا ألوذ بالعيش فيه.
ما هي موهبتك، وكيف علمتي أن بداخلك موهبة؟
-الكتابة، منذ أن كنت صغيرة دائمًا ما كنت أعبر عن ما بداخلي بكلمات لا يفهمها غيري او بتأليف أشعار وأغاني.
ما هي الإنجازات التي حصلتِ عليها؟
-ربما ليس لدي الكثير ولكني دخلت في أكثر من كيان منذ سنة ودخلت في مسابقات عدة وكان لي نصيب من الفوز كما أنني أصبح لدي كتاب فردي على إحدى مجالات جوجل رغم خبراتي القليلة.
ماذا عن تجربتك الأولي في موهبتك؟
-كنت صغيرة وألفت شعرًا وقلته لأصدقائي ولم يصدقوا أني من كتبه وصدقًا هذا لم يحزنني بل جعلني أشعر أني استحق ما أحلم به.
هل المواهبة من الطفولة؟
-نعم وهذا أكثر ما يسعدني.
اول نص لكِ؟
-بالطبع كان مليئًا بالأخطاء والركاكة
*صرخات مكتومة.*
أَعلم أنّ كل مُر سيمُر ، هو حقا سيمُر ولكن تبقي تلك الندبات الحمقاوات تذكرنا بكل تلك الالام كأنها فقط حدثت منذ قليل
نعم فإنّ الجِراح تُعالَج وتُرمّم ولكن تبقي كل ندبة تندمنا علي ما حدث
اريدُ يوما ان اعرف كيف تسير تلك الحياة..!؟
ارغب انْ اعرف علي اي نهجٍ تسير وبأي الخطوات تخطتُ ولكن ما فهمته انها فقط تمر بأمر من الله الذي عندما تُهممني تلك الحياة اروحُ وابوحُ للذي يسيرها الذي عندما اذهب الي ذاك السرير التعيس وبداخلي الحزن كما النارُ عندما تلفحها الرياح وعندها أصبح اري انها أصبحت كالرماد الذي يتطاير بفعل النسمات
حقا تلك الحياة معادلة غريبة ومعقدة ولن يقدر علي فهمها سوي خلقها
فسبحانك ربي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
(( ندى حسن))
هل تعتقدين أن الشغف يمكنه أن يعزلك عن موهبتك؟
-لا فالشغف يأتي مع ممارسة الكتابة ليس هو من يقودني إليها.
ما هي خططك للتطوير في مجالك؟
-بالطبع سأخذ المزيد من الدورات التعليمية وأستمر على الممارسة.
ماذا تمثل لكِ موهبتك؟
-زاويتي المريحة، وملجأي الهادئ .
هل هناك من دعمك علي الطريق، ومن هو؟
-بالطبع اثنتين من أصدقائي وأمي الغالية.
هل هناك انتقادات واجهتك، وكيف تخطيها؟
-لا فقد بدأت بالنشر من فترة قليلة ولكن بشأن التقليل من موهبتي والإستهزاء بها هذا لا يعنيني بالمرة فأنا أجد ذاتي بالكتابة.
من وجهة نظرك هل الانتقادات يمكنها أن تجعلك تنعزلي عن موهبتك؟
-لا فأنا أكتب كي أستريح من عناء الانتقادات والتنمر فأكتب لنفسي وليس لمن يجلس فقط مهمته الإنتقاد.
من هو الشاعر أو الكاتب المفضل لديكِ، وكيف أثر فيكِ؟
-الكاتبة زهراء حبارير، بالطبع أثرت بي فهي معلمتي وتعلمت منها الكثير والكثير.
ما الجوائز التي حصلتِ عليها وماذا تعني لكِ؟
-عدة شهادات ودروع يصل عددها للخمسين أو أكثر وكتاب فردي على جوجل حصلت عليه بالفوز في مسابقة، تعني الكثير حقًا فهي من أثبتت لي أني أصلح كاتبة حتي ولو بقدر صغير.
هل هناك انتقادات بخصوص المجلة، وهل يوجد نصيحة لتطويرها؟
-لا فهي واحدة من أفضل المجلات التي قابلتها.
وفي النهاية، كلمة تود أن تنهي بيها الحوار؟
-أشكركِ على هذا الحوار الراقي حقًا قد استمتعت بالإجابة على تلك الأسئلة اللطيفة وأتمني لكِ وللمجلة التوفيق والنجاح.
إرسال تعليق