حسن عبد المنعم حسن في لقاء خاص مع مجلة مارڤيليا

 حسن عبد المنعم حسن: رحلة شاب من القاهرة يسعى لتحقيق حلمه الأدبي. 



كتبت فريدة نصر فرج 


في سن التاسعة عشرة، يبرز حسن عبد المنعم حسن من القاهرة كأحد الشباب الطموحين في عالم الكتابة.

 رغم كونه في بداية مشواره الأدبي، إلا أن حسن أظهر شغفًا وإصرارًا ملحوظين.

 يعتبر الكتاب الذي يعمل عليه حاليًا مع صديقته مهيتاب أحمد، والتي تُلقب بـ "بوتين"، أحد إنجازاته البارزة. 


حسن يعبر عن حبه للكتابة باعتبارها وسيلته الأمثل للتعبير عن مشاعره وتجربته الشخصية.

 يروي أنه في أحد الأوقات الصعبة التي مر بها، كانت الكتابة هي ملاذه الوحيد، حيث عبر عن ضغوطاته ومشاعره من خلال الكلمات. 

وقد تطور هذا الشغف ليصبح بالنسبة له "سلاحًا وقوة وكنزًا حقيقيًا".


ورغم التحديات التي واجهها، مثل صعوبة الاستمرار في الكتابة والقراءة، لم ييأس حسن. 

بدلاً من ذلك، بدأ في الاستماع إلى الكتب الصوتية كبديل لقراءة الكتب التقليدية، مما ساعده على متابعة شغفه. 


يطمح حسن إلى تحقيق حلمه في إنشاء دار نشر خاصة به وتطوير شركته الخاصة، مؤكدًا عزيمته القوية للوصول إلى أهدافه. في النهاية، يؤكد حسن على أهمية متابعة الشغف والتمسك بالأحلام، مشيدًا بقدوته الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ووالده.


تتمنى فريده نصر فرج أن يكون حسن نموذجًا للشباب، مشيرة إلى أنه يسعى جاهدًا لتحقيق أهدافه ويستحق النجاح الذي ينشده.

Post a Comment

أحدث أقدم