كتبت _ڪ/سلمي محمد « ࢪومانتيڪا»_
الجميع لديهم حلم، إما يبقى حلم ينظرون إليه بلا فائده ولا محاولة، أو يحاولون ويجتهدون ليصبح حقيقة بالإرادة والعزيمة وهي الخطوات الأولى للنجاح والتقدم، فلا تدع حلمك يضيع منك، حاول وإن فشلت حاول من جديد، فـإن بعد العُسر يُسراً و جبراً،
أما بعد فالنرحب بالموهبة المتميزة :
ندى أنعــم،
الملقبه بـ كلاسِيكيّة،
تبلغ من العمر ستة عَشر ربيعًا مُثمرًا، نشاتها هي من موليد محافظة القاهرة، الضالع.
ما هي بدايتك، كيف اكتشفتي او من اكتشف موهبتك؟
بدايتي كانت بداية مُثيرة للدهشة وفيها نوعًا من الغرابة، لم أكن أُجيد الكتابة وقتها، لكنني بدأت بتدوين أصعب الأشياء وهي: الرواية، والتي لم أكن أعرف أساسياتها، تطورت كثيرًا وخلال فترةٍ قصيرة، وحصدتُ عشرات النجاحات.
من أكتر شخص تثقين به و تأخذين رأيه ف موهبتك؟
يُعجيني الأخذ برأي ذاتي، أتمعن في النص، اقرأه مرارًا، أُركز على أخطائه وأعدلها؛ فإذا أعجبني رأي الآخرين متمم ومحفز لي لا أكثر، الرأي يرجع إليّ أنا ذاتًا.
ما حلمك وما الذي تودين أن تصلي إليه ؟
أودُّ كثيرًا وبشكلٍ لا يقارن بعيدًا عن مجال الكتابة، أتمنى أن يكون لي مصدر دخلٍ رئيسي أجعله كاملًا للمحتاجين، بخاطري أن أجبر بقلب طفل، أُعيد الأمل إلى قلب شاب بات يائسًا من الحياة، أُعيد البسمة إلى تلك الأم التي قضت حياتها تعاني من قسوة الظروف، بخاطري أن أُعمّر مسجدًا يكون صدقة جارية لي بعد الممات، بخاطري أن أصنع عشرات الصدقات الجارية لموتانا، أشعر بآلام كل أبناء شعبي المشردين، بخاطري كثيرًا أن أجعل قلبي سكنًا ومأوى يأوي إليه كل الأطفال اليتامى.
كل شخص منا لديه جانب محبط في حياته كيف تغلبت على هذا الجانب؟
ظللتُ على حُلمي عاكفة، حتى نجحت.
ما هي اعمالك وما هم أقربهم لقلبك؟
ترياق الروح، مسيرة حلم، فاقد السلام والكثير من الكتب المجمعة منها: احتواء، فإني قريب، حتى يطمئن قلبك، مآب السهر، فيضٌ من شعور، متاهة الأفكار..
من أين بدأت وإلى أين وصلت ؟
بدأتُ بنادي إيجابي للقراءة، ووصلتُ إلى أحد المحفزين والعاملين في المؤسسات التطوعية لدعم المواهب والأمنيات المدفونة.
قدم نصيحة لزملائك المبتدئين:
اعملوا على أحلامكم، لا تيأسوا من الحياة لمجرد الخفقان، أو لليأس والفشل وتراكم الأحزان، كل الأشياء ستمر وتبقى ثمرتها.
وهنا نكون وصلنا لآخر الحوار، هل تود إضافة شيء آخر؟
شكرًا لكِ حُلوتي سلمى، سعدتُ كثيرًا بالحوار معك.
كيف تجد عمل المجلة، و وجه كلمة للمجلة ؟
رائع جدًا ويستحق الدعم، شكرًا لكم على مجهودكم الكبير.
وهنا مسك الختام حوارنا الصحفي مع الموهبة المتميزة، متمنين لها المزيد من النجاح والتوفيق،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إرسال تعليق