كتبت//حنين ابوالوفا
يبدأ الحوار مع الكاتبة المميزة:
بسنت أشرف فوزي هنداوي
ملقبة “وردة ياسمين“
تبلغ من العمر عشرون عامًا
من أبناء محافظة الشرقية
لو هناك كلمة تصف ما تخططي له ف المستقبل فـما هي:
-الإنجاز
ما هي موهبتك، وكيف علمتي أن بداخلك موهبة؟
-اولًا الكتابة: لإني بكتب من وأنا صغيرة، كانت طبعًا مش مفهومة، بس بعد كدا بدأت أفهم وبقيت بكتب ما يجولُ بخاطري.
ثانيًا الرسم: بحب الرسم جدًا كنت برسم تقليد للصور اللي بشوفها وكدا لحد ما بقيت باخد كورسات للرسم وكدا وبدأت اتعلم وأفهم اكتر.
ثالثًا الديزاين: مجال الديزاين دا كان نفسي اتعلمه من زمان بس مكنتش بفهم فيه اي حاجة خالص لحد ما لقيت الفرصة جاتلي وبدأت فيه.
رابعًا القرآن بالتجويد: درست التجويد، وحاليًا بدي دروس لتحفيظ القرآن بالتجويد، وهبدأ اتعلم القراءات ان شائ الله.
وخامسًا بقا: دا اللي لسه بتعلمه وببدأ اخد كورسات ف مجالات تانية لسه وأطور منها.
ما هي الإنجازات التي حصلتِ عليها؟
-ف الكتابة والتجويد
ماذا عن تجربتك الأولي في موهبتك؟
-كنت متحمسة جدًا ف الأول لما بدأت أدخل ف مبادرات وكيانات ل تنمية المواهب.
هل الموهبة من الطفولة؟
-ايوا
اول نص لكِ؟
-إنّ أصعب الأمور في الحياة، أن تثق تمام الثقة بمن حولك، ويردون إليك تلك الثقة بخذلانٍ كبيرٍ غير متوقع؛ فيصبح الأمر أشبه بكابوس مظلم لا تفسير له؛ فالأمر محبط للغاية، ولكن الأصعب من ذلك، أن تخذلك نفسك، أي الشعور بالخذلان من بعد الأمل، أن تكون طموحًا، تسعى، وتسعى ولم تصل لمَا تريد، فيُصبك الخذلان، والخيبة، وعدم المقدرة على التواصل. الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حدّ الوجع، حد الانتهاء من كل شيء لا نحتاج إلّا أن نسمع له، نسمع صوت ذلك الذي سبب حُقنة الألم داخلنا، صوته ما زال يدوي؛ لأنك لن تنسى يومًا، وتكرار الإنتظار أرهقني، وتكرار الخذلان أرهقني، وتكرار الغياب أرهقني، مشاعر الخيبة والخذلان التي لم أقدر على حملها بقلبي.
ما إن يصيبك الخذلان حتّى لا يعد يُرجَى ممَن سببه أملٌ.
گـ/بسنت أشرف“وردة ياسمين“
هل تعتقدين أن الشغف يمكنه أن يعزلك عن موهبتك؟
-لا؛ لإن طالما بحب حاجة بفضل ماسكة فيها لحد ما أوصل بإذن الله.
ما هي خططك للتطوير في مجالك؟
-بدخل ف كذا مبادرة وكذا كيان وباخد كورسات وبطور من كل موهبة عندي وبتعلم مواهب جديدة
ماذا تمثل لكِ موهبتك؟
-حُلم، مستقبل، حياة
هل هناك من دعمك علي الطريق، ومن هو؟
-مفيش
هل هناك انتقادات وجهتك، وكيف تخطيها؟
-أحيانًا؛ بلاقي اللي بيسخر من بعض كتاباتي او بيقلل من بعض الأشياء وهكذا.
بفضل شوية وممكن احس بالإحباط وبزعل بس طبعًا مستحيل اخلي اي انتقاد يأثر عليا ويوقفني.
من وجهة نظرك هل الانتقادات يمكنها أن تجعلك تنعزلي عن موهبتك؟
-لا طبعًا.
من هو الشاعر أو الكاتب المفضل لديكِ، وكيف أثر فيكِ؟
&(محمود درويش _ إبراهيم الفقي _ هرقليطس _ احمد خالد توفيق _ فارس قطريه _ عمرو حسن _ اميرة البيلي).
كتاباتهم وشعرهم بيأثروا فيا جدًا، بحس انها بتدخل القلب وبتعبر عني وكدا.
ما الجوائز التي حصلتِ عليها وماذا تعني لكِ؟
-لمْ أحصل علي جوائز حتي الآن.
هل هناك انتقادات بخصوص المجلة، وهل يوجد نصيحة لتطويرها؟
-لا يوجد
وفي النهاية، كلمة تود أن تنهي بيها الحوار؟
-حاجة ل احمد خالد توفيق
"لقد آمنتُ مؤخراً أنني كبرتُ بما فيه الكفاية، لأنني أُفْلت جميع الأيدي التي لم تشدّ على يدي."
إرسال تعليق