الكاتبة نادية أحمد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
كما عودناكم عزيزي القارئ في " مجلة مارڤيليا" بشخصيات أبدعت في مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور...
اسمك/ نادية أحمد بنمنيار.
سنك/ 23 سنة
محافظتك/ من المغرب.
موهبتك/ إلى جانب موهبة الكتابة، هناك الرسم...
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا.
نتمنى لكم قراءة مثمرة. ♡
س١/كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟
ج/ يمكن القول أنها كانت بداية جميلة رغم أني لم أكن متمكنة من أساسيات الكتابة، إلا أني لقيت تشجيع من بعض الأشخاص الذين شاركت معهم البعض من الخواطر التي كتبتها.
س2/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟
ج/ أكيد، أقبل الإنتقادات التي يكون الهدف منها نبيل، وليس الإنتقاد من أجل الإنتقاد فقط؛ فالإنتقادات التي تكون سبب لتصحيح الأخطاء( سواء أكانت أخطاء إملائية ولغوية، أو معرفية ومنهجية...) مفيدة جداً في نظري؛ لأنها تطور مستواك.
س3/ ماهي انجازاتك؟
ج/ في الحقيقة الإنجازات تختلف من شخص لآخر؛ فهناك من يرى إنجازاته عظيمة، وهناك من يراها عادية، وبالنسبة لي فقد حققت بعض الأهداف البسيطة، ومنها حصولي على شهادة الإجازة في مجال العلوم القانونية سنة2022، ويمكن اعتبار هذا الحوار الصحفي الذي تجرونه معي الآن إنجاز مميز؛ يشجعني على الإستمرار في الكتابة،
س4/من أكبر داعم ليكي؟
ج/ بعد أهلي، كان أكبر داعم لي رفيقاتي بحكم أنهن أول من كنت أشارك معهن كتاباتي،و الحمد لله الذي جعلهن في طريقي؛ كن يشجعنن كثيرا على تطوير موهبة الكاتبة، ودائما ما يرفعن من معنوياتي،.
س5/هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟
ج/ بكل صراحة لم تواجهني صعوبات كثيرة، غير أني لم أكن أتقن الكتابة جيداً، ولم أكن أعرف من أين أبدأ وكيف أطور مستواي، وانضمامي لمجموعة "كيان من البداية" ساعدني كثيرا، وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر لكل العاملين بالكيان، بدأً بالمؤسس و المشرفين و إلى جميع الاعضاء.
س6/ماهي خططك المستقبلة؟
ج/ في ما يخص هذا المجال؛ أطمح إلى تأليف أول كتاب، وفي المجالات الأخرى هناك بعض المخططات أو الأهداف التي أفضل أن لا أذكرها حتى أحققها بإذن الله.
س7/ نصيحة تود تقديمها لكل المقدمين على الإتجاه نحو تنمية هذه الموهبة.
ج/ أنصح كل من لديه موهبة في أي مجال وليس موهبة الكتابة فقط؛ أن يتوكل على الله ويُنمي موهبته، وأن لا يستسلم لأي عقبة قد تقف في طريقه، وكما يقال" نسبة الموهبة ٪1، ونسبة الإجتهاد ٪99"؛ ولهذا فالموهبة وحدها لا تكفي بل لا بد من العمل حتى لو كان صعبا فلن يقتل، وفي النهاية الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وكل مجد سيرى ثمرة عمله.
وأخيرا أود أن أشكركم جميعا؛ فقد كان شرفا لي التحدث معكم.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المؤسسة // #فريده_نصر_فرج "مارڤيليا"
#مجلة_مارڤيليا
#مبادرة_اللؤلؤه_لدعم_المواهب
إرسال تعليق