مرحبا بكم في حوارنا الصحفي الإلكتروني لهذا اليوم، الذي نخصصه لاكتشاف ودعم المواهب الشابة والمبدعة في مختلف المجالات.
*_بقلم: أسماء وليد*
نحن هنا لنستعرض قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المواهب، ونستمع إلى تجاربهم وأفكارهم الملهمة. نهدف من خلال هذا الحوار إلى تسليط الضوء على المبدعين والمبدعات الذين يسعون بجد وشغف لتحقيق أحلامهم وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. سنستضيف اليوم مجموعة من الشخصيات الشابة التي أثبتت نفسها بجدارة في مجالات متعددة، ونتعرف على مشوارهم ونصائحهم القيمة للمواهب الناشئة.
*الحوار مع شيماء أسامة*
مرحبًا بكِ،
1. *دعينا نتعرف عليكِ أولًا:* هل يمكنك تقديم نفسك لنا؟
- شيماء أسامة، كاتبة، طالبة في كلية الحقوق بجامعة أسيوط، أبلغ من العمر 20 سنة.
2. *ما هو الدافع الذي قادكِ إلى دخول عالم الكتابة؟*
- الفراغ والملل، كنت شخصًا شغوفًا بالقراءة، حتى شعرت برغبة في تجربة شيء جديد. كانت البداية مع كتابة خواطر، ثم تطورت إلى كتابة الرواية.
3. *من اكتشف موهبتكِ هذه؟*
- لم يكن هناك أحد، أنا اكتشفت نفسي بنفسي، وبعد ذلك عرف المحيطون بي أنني أكتب.
4. *ما الشعور الذي تمنحكِ إياه الكتابة؟*
- تمنحني الكتابة شعورًا مزيجًا من الراحة والحرية، حيث أستطيع التعبير عن أي فكرة أو شعور بطريقة مميزة ومختلفة. لكل كاتب قلم مميز وطريقة خاصة في التعبير، والعالم الداخلي الذي لا يمكن لأحد مشاركته، هو أفكاري ومشاعري وكتاباتي.
5. *هل لديكِ مواهب أخرى؟*
- كنت أمارس الرسم والغناء والتصميم.
6. *هل واجهتِ صعوبات من المجتمع؟ وكيف تخطيتيها إذن؟*
- بالطبع، أكثر جملة تكررت هي "ما فائدة ما تكتبينه؟" أو "ما الدافع وراء تضيع وقتك في شيء لا فائدة منه؟". تخطيت هذه الصعوبات بأنني أحب ما أفعله ولا يلزم أن يكون للآخرين نفس الشغف بشيء أحبه. لذا، تجاهلت تلك الآراء.
7. *من هم الكُتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليكِ بشكل واضح؟*
- أحب أعمال الدكتور أحمد خالد توفيق كثيرًا، وأيضًا الدكتور إبراهيم الفقي، بالرغم من أنه في مجال التنمية البشرية وليس الأدب. كل كلمة قرأتها له ساعدتني في الكتابة والحياة.
8. *من هم أول الداعمين لكِ؟*
- والدتي، كانت تعرف أنني أحب القراءة كثيرًا، وعندما اتخذت خطوة الكتابة، كانت أول من شجعني على الاستمرار.
9. *من هو قدوتكِ في مجال الأدب؟*
- الدكتور أحمد خالد توفيق.
10. *ما هي صفات الكاتب المثالي بالنسبة لكِ؟*
- لا يوجد كاتب مثالي، وكلمة "مثالي" خيالية ولا وجود لها في الواقع. يمكننا القول إنه كاتب متميز ناجح، وهو الشخص الذي يراعي قلمه ويكتب شيئًا مفيدًا في مجال ما، مع الابتعاد عن الشبهات باحترام الدين ومعايير المجتمع.
11. *ما هي المشاريع المستقبلية التي ستعملين على تحقيقها؟*
- أرغب في إنهاء الثلاث روايات التي أعمل عليها الآن، وأن تُنشر بشكل يُرضيني.
12. *ما هي النصائح التي توجهينها للكتاب الجدد الذين يرغبون في دخول عالم الكتابة؟*
- يجب تأهيل النفس بشكل كبير لتحمل النقد اللاذع والسخرية، لأن المجال مليء بأشخاص يقيمون من جهود الآخرين.
13. *كيف يمكنهم التغلب على العقبات التي قد تواجههم في البداية؟*
- التجاهل. يقول البعض إن التجاهل ذكاء، لأنه يمنع إهدار الطاقة على ما لا يستحق.
14. *هل يمكن أن تلقي علينا شيئًا من موهبتكِ؟*
- بالطبع:
*حصني المنيع*
"ما يدق بداخلك، يظل حاجزًا بين الضغائن التي تحملها تجاهه. منه وإليه ينتمي، أجد فيه ملاذي حين تشتد الحياة، الأمان حين أضل طريقي، الخوف الذي عندما أقترب منكِ يدق أوصالي... ذلك التناقض الذي يجعلني في حيرة دائمة. كيف لشخص واحد أن يكون البداية والنهاية، الأمان والخطر، الخوف والسكينة؟ كيف لي أن أرى العالم كله في شخص واحد؟"
15. *هل هناك أي شيء تودين إضافته أو رسالة توجهينها للجمهور؟*
- الشكر والتقدير والاحترام.
16. *ما رأيكِ في هذا الحوار مع المحررة أسماء وليد وفي هذه المجلة "مجلة مارفيليا"؟*
- استمتعت جدًا بالحوار معكِ يا أسماء، وأشكر مجلة مارفيليا على تقديرها ورُقيّها.
وفي الختام، نشكركم على وقتكم واهتمامكم، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص الملهمة معكم في المستقبل. كان هذا الحوار فرصة رائعة للتعرف على جوانب جديدة وملهمة من حياة وعمل ضيفتنا، واستفدنا جميعًا من الأفكار والنصائح القيمة التي قدمتها لنا. نتمنى أن يكون هذا الحوار قد أضاف لكم قيمة جديدة وألهمكم في رحلتكم الشخصية والمهنية. نذكركم بأن النجاح يحتاج إلى الإصرار والمثابرة، وأن كل تحدٍ يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق الأحلام. جميعنا لدينا موهبة غير ظاهرة، ولكن يجب أن نكتشفها وننميها. شكرًا لكم على متابعتكم، ونتطلع إلى لقاءات مستقبلية مع شخصيات ملهمة وجديدة. دمتم بخير وإلى لقاء قريب!
إرسال تعليق