سوسن حمدي محفوظ في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا



 كما عودناك عزيزي القارئ في "مارڤيليا " بشخصيات أبدعت في مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور.

الاسم/ سوسن حمدي محفوظ 

محافظتك/ البحيرة

موهبتك/ كتابة القصة القصيرة و الرواية والمقال والخاطرة 



وهنا سوف نقوم بالبدء في حوارنا.

نتمنى لكم قراءة مثمرة. 



س1/كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟ 


من المكتبة المدرسية حيث ارتبطت بها وأنا صغيرة جدًا في المرحلة الإبتدائية ،واستمرت عادة القراءة لدي ،حتى وجدتني في المرحلة الثانوية أحاول تقليد ما قرأته وكانت سلسلة رجل المستحيل وزهور و كوكتيل 2000 ،من أحب السلاسل إلى نفسي.

واستطعت الفوز في مسابقه مهرجان القراءة للجميع بأول رواية كتبتها على مستوى الجمهورية ،وكانت هذه الجائزة الكبرى بمثابة إشارة البدء في عالم الأدب. 



س2/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟  


من لا يقبل الإنتقاد لا يتعلم أبدًا ،وأنا قبل نشر أي عمل لدي مجموعة من الأشخاص أثق في رأيهم ،أقوم بعرض القصة لديهم للمراجعة وإبداء الرأي وانفذ ما يقولوه لأني ارتضيت حكمهم من البداية ،كما أن العمل الأدبي هو عمل بشري قابل للخطأ والصواب. 



س3/ ماهي انجازاتك؟


بفضل الله نشرت ثمانية أعمال أدبية بين الرواية والمجموعات القصصية ،بالإضافة إلى العديد من المقالات والقصص القصيرة في صحف مصرية مثل الأهرام وأخبار الأدب والثقافة الجديدة ،وصحف عربية ودولية مثل العربي الكويتية والزوراء العراقية ، العراقية الأسترالية ، تن نيوز الأمريكية.

والعديد من الجوائز المحلية والدولية في مجال القصة و الرواية، والحصول على المركز الأول في القصة القصيرة مرتين في مسابقة نقابة المعلمين بالبحيرة ، وأيضًا الحصول على المركز الثاني والأول في القصة القصيرة في مسابقه إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي ،والحصول على مسابقة وزارة الشباب والرياضة مرتين في الرواية ، والفوز في مسابقة دار نشر مها السعودية في القصة القصيرة ، و مسابقة مجلة العربي الكويتية ،ومسابقة صلاح هلال للقصة القصيرة على مستوى الوطن العربي ، مسابقة الكتاب الذهبي لمجلة روزاليوسف ،مسابقة دار نشر كتبنا في القصة القصيرة.

لكني أعتبر أن أكبر إنجاز هو محبة الناس لأعمالي وقلمي وأشد لحظات سعادتي حين يقابلني شخص ما ويخبرني أنه قرأ لي أحد أعمالي وقد نالت إعجابه ، وقتها أشعر بقمة سعادتي.



س4/من أكبر داعم ليك؟


أسرتي الصغيرة زوجي وأولادي ، وأصدقاء الواقع الافتراضي على وسائل التواصل الإجتماعي.وقبلهم جميعًا نفسي فهي وحدها أكبر داعم ومحبط لي في ذات الوقت.



س5/هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟


كوني فتاة تسكن في الأرياف كان هذا يشكل حاجزًا كبيرًا أمامي ، لأني لا أستطيع التملق ولا التحرك بحرية ،لكني كنت مقتنعة أن العمل الجيد يفرض نفسه ،لذا تجاوزت تلك الظروف وإجتهدت وطورت كثيراً من نفسي ومن قلمي وحاولت التنوع بقدر الإمكان ، وركزت على الإيجابيات حولي بدل السلبيات وصنع معزوفات أدبية من البيئة المحيطة بي ،والتي لاقت نجاحًا وقبولًا بفضل الله.



س6/ماهي خططك المستقبلة؟ 


الإستمرار في الكتابة ،فليس هناك أفضل من فعل شيء تحبه ، ومعنى الإستمرارية هنا التطوير أيضًا فلن نستطيع أن نحوز رضا الجمهور مادمنا لا نتحرك ولا نتغير. لذا لدي العديد من الأفكار الروائية العديدة التي أتمنى كتابتها قريبًا إن شاء الله.



س7/ نصيحة تود تقديمها لكل المقدمين على الإتجاه نحو تنمية هذه الموهبة.


القراءة وكثرة الكتابة والتأمل في كل ما يحيط بك ، وتحفيز العين الثالثة أو الحاسة السابعة على العمل والتيقظ طوال الوقت ، فمن الجيد أن تمتلك القدرة على الإمساك بلحظة الإبداع في الوقت المناسب وإن تنسج منها عملًا فنيًّا متميزًا.



س8/هل تظن أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟ 


بالطبع لا ، لابد من تطوير تلك الموهبة وذلك بالقراءة والدراسة ، وصقل الموهبة يأتي مع كثرة الكتابة ومعرفة الخطأ وتجاوزه في المرات التالية حتى نحصل على نتيجة أفضل.



س9/كيف تتعامل مع موهبتك كي تنميها؟ 


أحب الهدوء الذي يجعلني في مزاجية جيدة للكتابة ،والقراءة بالنسبة لي حياة كاملة لا استطيع الإستغناء عنها ، والاحتكاك بالبشر يعطيك ألف فرصة لكتابه أعمال جديدة كل يوم.



س10/أهم صفات الكتابة من رأيك؟ 


الإلمام بالقواعد النحوية واللغوية ،القدرة على جذب انتباه القارئ منذ اللحظة الأولى ، كتابة نهاية مؤثرة كي تعلق في ذهن القارئ ولا ينساها ،وأيضًا العنوان لابد أن يكون مميزًا كي يظل القارئ يتتبعه طوال أحرف العمل.



س11/رأي حضرتك في الجريده والمؤسسة هل يقدمون الدعم للموهبة ؟


نعم ،فهم يبذلون قصارى جهدهم لإتاحة الفرصة أمام جميع المواهب الشابة في مختلف المجالات.



وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم وأتمنى لهذه المؤسسة كل النجاح والتوفيق، فإنها مؤسسة تسعى إلى أن تكون قريبة من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعي لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة..وأعتقد أن ذلك أرقى شيء يتم تقديمه للشباب الموهوب.


المحرره/ عهود مجدى 

مؤسس المجلة / فريدة نصر

Post a Comment

أحدث أقدم