*حوار صحفي خاص بمجله مارڤيليا مع الشاعر محمد زكريا الجندي*
مارڤيليا تحتضن الابداع، وتفتحه نوافذ على الضوء
نواصل في مارڤيليا مهمتنا في تسليط الضوء على المواهب العربيه الواعده، التي تؤمن بأن الفن ليس مجرد، بل هو رسالة تنبض من الداخل، وتخاطب العالم بلغة مختلفة وفي حوارنا لليوم نقدم لڪم موهبة أبدعت في مجالها[ الشاعر/محمد زكريا الجندي ] لقد اضاءت طريقًا خاصًا لتڪتب اسمها في سـجل الطاقات الصاعدة.
والآن نترڪڪم مع هذا الحوار لتتعرفوا على الوجه الآخر من القصة…قلب الحلم، وصوت الشغف.
أهلًا بك في مارڤيليا، سعداء بإستضافتك …في بداية الحديث، حدثينا عن نفسك: ـ
الاسم: محمد زكريا الجندي
السن: 20 عام
المحافظة: اسكندريه
الموهبة: شاعر و لاعب رياضات عنيفة
س١ / متى بدأت تشعر بأنّ لديك موهبة تستحق أن تُصقَل وتُعرض؟
ﺟــ١/في أول يوم بدأت به كتابة الشعر في الصف الثاني من المرحلة الإعدادية
س٢/ما التحدي الأكبر الذي واجهك في مسيرتك حتى الآن؟
ﺟــ٢/الناس اللذين يصبحون مثل الشوك في الطريق فهم يريدون إحباطي و لكن هناك مبدأ امشي عليه و هو (إن لم يكن لك حاقد فاعلم أنك إنسانٌ فاشل)
س٣/ڪيف تصف أسلوبك؟ وما الذي يميزك عن غيرك من المواهب؟
ﺟــ٣/ طريقة كتابتي للشعر هو عما يحدث في حياتي اي إن كان ما حدث فأنا اكتب الشعر عن واقعية
س٤/ ما طموحك القادم؟ وما الذي تحلم بتحقيقه عبر موهبتك؟
ﺟــ٤/ طموحي هو بطولة الجمهورية التي اسعي إليها في رياضتي إنما الشعر فسأكون سيد الشعراء
س٥/ من أول من اكتشف موهبتك وشجعك على الاستمرار؟
ﺟــ٥/ مدرسي في مادة الرياضيات يدعي محمود العزومي فهو كان داعماً لي و كان يأتي لي بكتب كي أقرأها من روايات و قصص و دواوين شعر
س٦/ برأيك، هل الموهبه وحدها تكفي؟ أم أن العمل الجاد هو الاساس؟
جــ٦/ لا الموهبة وحدها لا تكفي فعليك العمل عليها كي تنمو و تزيد من نجاحاتك
س٧/ كيف توازن بين حياتك الشخصيه وتطوير موهبتك؟
ﺟــ٧/ اليوم الذي اكون فيه إجازة من عملي هو اليوم الذي اكتب فيه شعر و أسعى خلف افكار جديدة لكي أطور منها
س٨/ ما الذي تتمنى تغييره في نظره المجتمع للمواهب الشابه؟
ﺟـــ٨/ على جميع المواهب العمل على مواهبهم و يسعو خلف احلامهي ولا يحبطون
س٩/ هل تؤمن بوجود رساله خلف كل موهبه؟ وما هي رسالتك؟
ﺟــ٩/ أجل يوجد رسالة خلف كل موهبة و كل كاتب أو شاعر أو حتى قارئ يقدم رسالة للمجتمع لكي تفيده
إنما رسالتي انا فهي عبارة عن السعي وراء الحلم و عدم الخوف و دع حلمك أمام عيناك كأنه صديقك و ستصل إليه
وأخيرًا، ماذا تقول لكل من يملك موهبه لكنه متردد في ان يظهرها للعالم؟
ﺟــ١٠/إن ترددت في عدم إظهارها فلن يعرفك الناس أبداً
و إن ترددت على إظهارها فستتردد على تنميتها و ان ترددت على ذلك تنميتها فستتردد على إظهارها أمام نفسك
اسعي لحلمك
فأنا كنت اقول ذات يوم في قصيدة
حقق حلم
حارب بعلمك
انت اللي هتخليني أعيش
و تمسك بحبل الله فالله بيده نجاحك و بيده فشلك
و شكراً
في مارڤيليا نؤمن أن كل موهبه هي نبض جديد يضيف للحياه نغمه مختلفه. شڪرًا للشاعر محمد زڪريا الجندي. سعداء بإستضافتك ونتمنى لك التألق والنجاح.
وڪانت معكم المحررة الصحفية /ڪريمة حمدي عمارة.
إرسال تعليق