إسلام حمدي محمد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا

 مرحبًا بكم في حوارنا الصحفي الإلكتروني لهذا اليوم، الذي نخصصه لاكتشاف ودعم المواهب الشابة والمبدعة في مختلف المجالات


"بقلم: أسماء وليد"




نحن هنا لنستعرض قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المواهب، ونستمع إلى تجاربهم وأفكارهم الملهمة نهدف من خلال هذا الحوار إلى تسليط الضوء على المبدعين والمبدعات الذين يسعون بجد وشغف لتحقيق أحلامهم وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم سنستضيف اليوم مجموعة من الشخصيات الشابة التي أثبتت نفسها بجدارة في مجالات متعددة، ونتعرف على مشوارهم ونصائحهم القيمة للمواهب الناشئة


الحوار مع إسلام حمدي محمد

مرحبًا بك


1. دعنا نتعرف عليك أولًا: هل يمكنك تقديم نفسك لنا؟


أنا إسلام حمدي محمد، كاتب روائي وشاعر من محافظة بني سويف، مركز الفشن درست التمريض بجامعة بني سويف، وأعمل حاليًا على دراسة علم النفس لأنني أؤمن بأن الكتابة هي انعكاس للإنسان وعمق نفسياته أعشق الكتابة وأجد فيها وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وأعمل الآن على كتاب خاص بعنوان "الظل المفقود"




2. ما هو الدافع الذي قادك إلى دخول عالم الكتابة؟


الدافع الأساسي هو حاجتي للتعبير عن الأفكار والمشاعر التي كانت تعصف بذهني، والتي لم أجد لها مساحة في الحديث اليومي أرى أن الكتابة لغة عالمية تتخطى حدود المكان والزمان، وهي وسيلتي لترجمة أفكاري إلى كلمات يمكن أن تصل إلى الآخرين




3. من اكتشف موهبتك هذه؟


لقد اكتشفت موهبتي بنفسي، كان لدي شغف مبكر بالقراءة والكتابة، ووجدت أنني أمتلك قدرة على التعبير بشكل مميز اعتمدت على تطوير نفسي من خلال القراءة المستمرة والتجربة الذاتية دون الاستعانة بأحد




4. ما الشعور الذي تمنحك إياه الكتابة؟


الكتابة تمنحني إحساسًا عميقًا بالحرية والانتماء، إنها كنافذة أطل منها على نفسي وعلى العالم، وأستطيع من خلالها تنظيم أفكاري وتحرير مشاعري إنها وسيلة للتطهر النفسي، وكأنني أضع جزءًا من روحي في كل كلمة أكتبها




5. هل لديك مواهب أخرى؟


نعم، لدي اهتمام كبير بالرسم، حيث أعتبره فنًا يكمل الكتابة ويمنحني أبعادًا بصرية جديدة لتصوير المشاعر كما أنني أهوى الخطابة، حيث أجد في إلقاء الشعر وسيلة إضافية للتواصل مع الجمهور




6. هل واجهت صعوبات من المجتمع؟ وكيف تخطيتها إذن؟


نعم، واجهت صعوبات تتعلق بنظرة البعض إلى الكتابة كعمل غير مجدٍ أو لا يوفر استقرارًا ماديًا لكنني تمسكت بإيماني بموهبتي، واستمددت القوة من شغفي ومن دعم القلة الذين يؤمنون بقدراتي




7. من هم الكُتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليك بشكل واضح؟


تأثرت بأعمال نجيب محفوظ، خاصة في تصويره العميق للمجتمع المصري كما أنني أجد في أدب جبران خليل جبران بعدًا فلسفيًا وشاعريًا ألهمني أما عالميًا، فأنا معجب بأسلوب إرنست همنغواي في البساطة والعمق




8. من هم أول الداعمين لك؟


كانت أسرتي الصغيرة هي أول من دعم موهبتي، خاصة والديّ اللذين شجعاني على القراءة في سن مبكر، وأيضًا بعض الأصدقاء الذين آمنوا بقدرتي على تقديم شيء مختلف




9. من هو قدوتك في مجال الأدب؟


قدوتي هو نجيب محفوظ، ليس فقط لأدبه الرائع، بل أيضًا لإصراره على المثابرة وتقديم أدب يتحدث عن الإنسان بعمق




10. ما هي صفات الكاتب المثالي بالنسبة لك؟


الكاتب المثالي هو من يمتلك رؤية واضحة، ويستطيع أن يعبر عن أعماق النفس البشرية بصدق يجب أن يكون قارئًا نهمًا، ومنفتحًا على الأفكار الجديدة، وقادرًا على تقبل النقد والعمل على تطوير نفسه باستمرار




11. ما هي المشاريع المستقبلية التي ستعمل على تحقيقها؟


أسعى لإنهاء كتابي الأول "الظل المفقود" ونشره، وأطمح أيضًا إلى كتابة سلسلة روائية تتناول قضايا المجتمع من زوايا مختلفة كما أسعى لتحقيق شيء في دراستي لعلم النفس وإفادة المجتمع به




12. ما هي النصائح التي توجهها للكتاب الجدد الذين يرغبون في دخول عالم الكتابة؟


أنصحهم بالقراءة المستمرة في مختلف المجالات، وألا يخافوا من التجربة والفشل الكتابة تحتاج إلى صبر ومثابرة، وعليهم أن يكونوا على استعداد لتلقي النقد والعمل على تطوير أنفسهم باستمرار




13. كيف يمكنهم التغلب على العقبات التي قد تواجههم في البداية؟


بالتعلم من الأخطاء، وتقبل النقد البناء، والبحث عن مصادر الإلهام في كل شيء حولهم وألا يتركوا الإحباط يسيطر عليهم، فالنجاح يحتاج إلى وقت وجهد




14. هل يمكن أن تلقي علينا شيئًا من موهبتك؟


بالطبع، سأشارككم بمقتطف من كتابي القادم


"في زاوية مظلمة من القلب، حيث يختبئ الظل المفقود، وجدت نفسي تائهًا بين الحقيقة والخيال كانت الكلمات همسات من الماضي، تطرق باب الذاكرة، لكنها لا تدخل هناك فقط يتردد الصدى في فراغ الزمن"




15. هل هناك أي شيء تود إضافته أو رسالة توجهها للجمهور؟




رسالتي للجمهور هي أن يؤمنوا بأنفسهم وبأحلامهم، وألا يتخلوا عنها مهما واجهوا من صعوبات الحياة مليئة بالتحديات، لكن الإصرار والشغف هما المفتاح لتحقيق النجاح



16. ما رأيك في هذا الحوار مع المحررة أسماء وليد وفي هذه المجلة "مجلة مارفيليا"؟


كان الحوار ممتعًا وملهمًا، وأشكر المحررة أسماء وليد على أسئلتها العميقة والذكية وأتمنى لها دوام التوفيق كما أرى أن مجلة "مارفيليا" تقدم منصة رائعة لدعم المواهب الشابة وإبرازها، وأتمنى لها دوام النجاح والتقدم





"وفي الختام، نشكركم على وقتكم واهتمامكم، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص الملهمة معكم في المستقبل كان هذا الحوار فرصة رائعة للتعرف على جوانب جديدة وملهمة من حياة وعمل ضيفنا، واستفدنا جميعًا من الأفكار والنصائح القيمة التي قدمها لنا نتمنى أن يكون هذا الحوار قد أضاف لكم قيمة جديدة وألهمكم في رحلتكم الشخصية والمهنية نذكركم بأن النجاح يحتاج إلى الإصرار والمثابرة، وأن كل تحدٍ يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق الأحلام جميعنا لدينا موهبة غير ظاهرة، ولكن يجب أن نكتشفها

 وننميها شكرًا لكم على متابعتكم، ونتطلع إلى لقاءات مستقبلية مع شخصيات ملهمة وجديدة دمتم بخير وإلى لقاء قريب"


Post a Comment

أحدث أقدم