رحلة في عالم الكتابة مع الكاتبة منار شريف
بقلم: فريدة نصر فرج
في عالم الكتابة، حيث تتحول الكلمات إلى نافذة تعكس مشاعر الكاتب وأفكاره، تأخذنا الكاتبة منار شريف في رحلة فريدة بعمر 31 عامًا ومن قلب القاهرة، تُبرز منار شغفها بالكتابة الذي بدأ منذ الصغر عبر التدوين وسرد أحداث يومها في هذا الحوار الخاص، نسلط الضوء على مسيرتها، مصادر إلهامها، وتطلعاتها المستقبلية.
كيف بدأتِ رحلتك في عالم الكتابة؟
منار شريف: دائمًا أحببت التدوين وسرد أحداث اليوم، وكانت الكتابة وسيلتي للتعبير عن مشاعري وأفكاري بصدق.
ما المواضيع التي تفضلين تناولها في كتاباتك؟
أحب تناول المواضيع التي تعكس صدق المشاعر ونقاء الحس، دون التركيز على رسالة محددة، فقط أريد أن يشعر القارئ بصدق ما أكتبه.
من أين تستلهمين أفكارك الأدبية؟
الإلهام يأتي من كل ما يدور حولي؛ أراقب المارّة وأحاول فهم ما يحملونه في داخلهم كما أنني أجد متعتي في الكتابة أثناء الاستماع إلى معزوفات البيانو لشوبان، خاصةً عندما أكون أمام البحر.
ما هي أبرز التحديات التي واجهتها ككاتبة؟
ما زلت في بداية رحلتي الأدبية، وأدرك أن الطريق مليء بالاكتشافات والتحديات.
من هم الكُتّاب أو الشخصيات التي تأثرتِ بهم؟
تأثرت بكتابات دكتوري في عزف الجيتار د. أحمد سعيد، وصديقي المخرج المسرحي أحمد رجائي كما أنني أعشق أعمال غادة السمان التي يقول البعض إن كتاباتي تشبه أسلوبها.
ما مشاريعك الأدبية المستقبلية؟
أعمل حاليًا على إعداد كتاب فردي جديد وأتطلع إلى نشره قريبًا.
ما النصيحة التي تقدمينها للكتّاب الشباب؟
أن يلتزموا بالمعايير الأدبية مع الحفاظ على أسلوبهم الشخصي الفريد.
كيف ترين تأثير الكتابة على المجتمع؟
الكتابة هي التعبير الصريح الذي لا قيود عليه إنها أداة قوية يمكن أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للقضايا المختلفة.
ما رأيك بدور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم الكُتّاب الشباب؟
وسائل التواصل الاجتماعي ضرورية جدًا إنها تتيح للكتّاب الوصول لجمهور واسع بسرعة إذا تم استخدامها بشكل صحيح.
كيف تصفين الكتابة بثلاث كلمات؟
حرية، أمل، منجاة.
منار شريف هي مثال للكاتبة التي تجمع بين صدق المشاعر وعمق الإلهام، وهي تسعى لإيصال رسائلها الأدبية للعالم.
نتمنى لها التوفيق في مشاريعها المستقبلية وأن تصل كتاباتها إلى العالمية.
إرسال تعليق