نادية ياسر: الكتابة وسيلتي للتعبير عن الواقع والمشاعر المختبئة
بقلم: الكاتبة مريم سامح
في عالم الكتابة والأدب، يتألق اسم نادية ياسر، كاتبة وشاعرة شابة تبلغ من العمر 19 عامًا تدرس نادية تخصص نظم المعلومات الإدارية (MIS)، وتمثل نموذجًا ملهمًا للإبداع الأدبي الذي يجمع بين التعبير عن الواقع والغوص في أعماق المشاعر الإنسانية.
البداية: اكتشاف الموهبة من سن صغير
بدأت نادية رحلتها مع الكتابة منذ الصغر، لكنها لم تكن تتوقع أن هذه الموهبة يمكن أن تتطور وتصبح جزءًا من مسيرتها الحياتية تقول:
"بكتب من سن صغير، بس مكنتش فاكرة إن كتابتي ممكن تطور وأشارك في كتب."
تأثير المحيطين ودعم الأسرة
أثرت عدة أشخاص في حياة نادية على تطوير مهاراتها الأدبية ولم يكن الطريق دائمًا ممهداً، فقد واجهت الاستهانة بموهبتها من بعض الناس، لكنها جعلت من كلامهم السلبي حافزًا للاستمرار.
وتضيف:
"طبعًا أهلي وصحابي دعموني وناس كتير فرحت بنجاحي، وده أثر بشكل إيجابي على تطور موهبتي."
الكتابة كوسيلة للتعبير والتواصل
تعتبر نادية الكتابة وسيلة لإخراج الطاقة السلبية والتعبير عن مشاعرها العميقة وتوضح:
"أحيانًا بنمر بأوقات مش قادرين نبوح فيها باللي جوانا، فالقلم هو اللي بيعبر عن كل حاجة البشر بيمروا بيها."
تكتب عن الواقع، المشاعر المختبئة، المشاكل الاجتماعية، والإنسانية، مما يجعل كتاباتها مليئة بالمصداقية والتأثير.
مشاريع أدبية وطموحات مستقبلية
شاركت نادية في عدة كتب إلكترونية وورقية وتعمل حاليًا على مشاريع جديدة وتحلم بإصدار كتاب فردي يعكس رؤيتها الأدبية تقول:
"نفسي أعمل كتاب فردي يعبر عن كل اللي بحس بيه وأوصل برسالتي للناس."
النقد والبناء الأدبي
تتعامل نادية مع النقد بصدر رحب، وتؤمن بأهمية الاستفادة منه، خاصة إذا كان بناءً كما تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي منصة فعالة للتفاعل مع جمهورها ومعرفة آرائهم في كتاباتها.
رسالة إلى الشباب الموهوبين
تنصح نادية الشباب بالتمسك بمواهبهم وعدم الالتفات للكلام السلبي وتضيف:
"ممكن ناس تقلل من مواهبكم، بس الكلام ده يترمي في الزبالة، وطوّروا من نفسكم عشان تكونوا فخورين بنفسكم."
ترى نادية أن الكتابة ليست مجرد هواية، بل هي وصف لمشاعر مبعثرة بداخل كل إنسان، ورسالة تذكر الجميع بأن الحياة مؤقتة، فلا حزن دائم ولا فرحة دائمة.
إنها نموذج ملهم لشباب اليوم الذين يسعون لتحقيق أحلامهم وتطوير مواهبهم رغم التحديات.
إرسال تعليق