حوار صحفي مع الكاتبة مريم رضا عبد العظيم - مجلة مارڤيليا

في يوم جديد مع شخصية جديدة، تتشرف مجلة "مارڤيليا" بإجراء حوار صحفي مع الكاتبة مريم رضا عبد العظيم

بقلم: مريم سامح

في عالم الكتابة، حيث تبني الكلمات عوالم جديدة وتفتح لنا أبوابًا لعوالم مدهشة، يبرز اسم الكاتبة الواعدة مريم رضا عبد العظيم.
 رغم صغر سنها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة بأسلوبها الرائع وأفكارها العميقة التي تلامس قلوب القراء.




نبذة عن الكاتبة

الاسم: مريم رضا عبد العظيم

الجنسية: مصرية

العمر: 16 سنة







متى اكتشفتِ موهبتكِ في الكتابة؟ وهل كان الاكتشاف مصادفة أم نتيجة لاهتمام متواصل؟

اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ سنتين، وكنت مهتمة جدًا بتطويرها لأنني أحب الكتابة بشدة.


من كان له التأثير الأكبر على تطور مهاراتكِ في الكتابة؟

والدي، أعزه الله، وصديقتي المقربة كانا الداعمين الأساسيين لي.


هل تفضلين أي موهبة أخرى عن الكتابة؟ ولماذا؟

لا توجد موهبة أخرى إلى جانب الكتابة، ولكنني أدرس في الأزهر الشريف وأجد توازني بين التعليم والكتابة.


ما هي المواضيع أو الأفكار التي تفضلين تناولها في كتاباتكِ؟

أحب تناول المواضيع الواقعية التي تتعايش مع حياة الأشخاص، خاصة المشكلات اليومية، وأحاول أن أقدم حلولًا مناسبة من خلال كتاباتي.


هل تجدين أن هناك تداخلًا بين الحياة والكتابة في أعمالكِ؟ وكيف يؤثر ذلك على طريقة تعبيركِ؟

نعم، بالتأكيد. 
الكتابة بالنسبة لي تعكس ما أعيشه وأشعر به. 
عندما أكتب عن شيء واقعي، أحرص على أن أكون مطلعة عليه جيدًا وأن أعيش تفاصيله.


ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشواركِ الأدبي؟ وكيف تغلبتِ عليها؟

كنت خائفة من ردود فعل الناس على كتاباتي، ولكن الحمد لله، تفاجأت بإعجاب الجميع بما أكتب، وهذا منحني ثقة كبيرة للاستمرار.


هل تلقيتِ دعمًا من الأسرة والأصدقاء؟ وكيف أثر ذلك على تطور موهبتكِ؟

نعم، الدعم الأساسي كان من والدي، بالإضافة إلى عائلتي وصديقاتي اللواتي لعبن دورًا كبيرًا في دعمي وتشجيعي.


هل هناك كتاب معينون تعتبرينهم قدوة لكِ؟

الكاتبة حنان لاشين هي قدوتي، أحب أسلوبها الراقي وأفضل أعمالها.


ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟

أحلم بأن أكون كاتبة مؤثرة تقدم أعمالًا ذات قيمة وفائدة للمجتمع، كما أتمنى دخول كلية اللغة العربية قريبًا.


هل لديكِ مشاريع حالية تعملين عليها؟

حاليًا، لا يوجد أي مشاريع أدبية كبيرة، لكنني أركز على تطوير نفسي، وأنتظر الوقت المناسب لتقديم شيء ذو قيمة للمجتمع.


كيف توفقين بين وقتكِ بين الدراسة والكتابة؟ وهل تجدين صعوبة في ذلك؟

لا أجد صعوبة
 أقوم بإنجاز واجباتي الدراسية أولًا، وعندما أنتهي، أستغل وقتي للكتابة، خاصة في نهاية اليوم، وهو الوقت المفضل لدي.


ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالكِ والتواصل مع جمهوركِ؟

وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير جدًا
 من خلالها، أستطيع إيصال أفكاري ومشاركتها مع جمهور واسع، وأتمنى الاستفادة منها بشكل أكبر في المستقبل.


ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة ويرغبون في تطويرها؟
لا تستسلموا أبدًا، حاولوا وواجهوا كل الصعوبات، وأي إحباط تتعرضون له اجعلوه دافعًا للاستمرار.


كيف ترين تأثير الكتابة على شخصيتكِ ونظرتكِ للحياة؟

الكتابة كان لها تأثير إيجابي كبير على شخصيتي، 
 أصبحت أكثر قوة وثقة، كما أنها ساعدتني على التعبير عن نفسي بشكل أفضل ومشاركة أفكاري مع الآخرين.


ختامًا، الكاتبة مريم رضا عبد العظيم تُلهمنا جميعًا بشغفها وتفانيها في الكتابة
نتمنى لها مزيدًا من النجاح والتألق في المستقبل.

Post a Comment

أحدث أقدم