في يوم جديد مع شخصية جديدة، تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع الكاتبة ندى محمود أحمد، التي تلقب بلقب "الياقوت"
بقلم: مريم سامح
في عالم الكتابة، حيث الكلمات تبني عوالم وتفتح لنا أبوابًا لأرواح جديدة، يبرز اسم كاتبة تركت بصمتها في قلوب القراء بأسلوبها الرائع ورؤيتها العميقة من خلال صفحات كتاباتها المميزة.
أهلًا بكِ ندى في مجلتنا، نتشرف بحضورك.
العمر: 18 سنة
المحافظة: الجيزة
أنا ندى محمود، ولقبي "الياقوت" أنا كاتبة خواطر وطالبة في الصف الثالث الثانوي.
متى اكتشفتِ موهبتكِ في الكتابة؟ وهل كان الاكتشاف مصادفة أم نتيجة لاهتمام متواصل؟
اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ سنتين، وكانت صديقتي هي من اكتشفتني.
من كان له التأثير الأكبر على تطور مهاراتكِ في الكتابة؟
صديقتي هي من وضعتني على الطريق، لأنها كانت كاتبة، وأصدقائي أعجبوا بكتاباتي وشجعوني كثيرًا.
هل تفضلين أي موهبة أخرى عن الكتابة؟ ولماذا؟
ليس لدي مواهب أخرى، لأنني أحب الكتابة والقراءة فقط.
ما هي المواضيع أو الأفكار التي تفضلين تناولها في كتاباتكِ؟
الحب والوحدة.
هل تجدين أن هناك تداخلًا بين الحياة والكتابة في أعمالكِ؟ وكيف يؤثر ذلك على طريقة تعبيركِ؟
نعم، لابد أن يكون هناك تداخل حتى يشعر القارئ بأن ما يحدث في الكتابة واقعي ويشعر بكل كلمة في الخاطرة.
ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشواركِ الأدبي؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
أشخاص كانوا يقللون من كتاباتي ويقولون إنها سيئة، لكن تغلبت على ذلك بفضل صديقتي هاجر التي كانت تقول لي إنهم يقللون منكِ لأنهم يغارون ولا يستطيعون القيام بما تقومين به وأحب أن أشكرها كثيرًا.
هل تلقيتِ أي دعم أو تشجيع من الأسرة والأصدقاء؟ وكيف أثر ذلك على تطور موهبتكِ؟
نعم، الدعم جاء من أصدقائي خلود، هاجر، ملك، وروان. وكان كلام هاجر دافعًا كبيرًا لي لأقوم بالأفضل دائمًا.
هل هناك كُتّاب معينين تعتبرينهم قدوة لكِ؟
نعم، نجيب محفوظ، مطران خليل مطران، وعدة كاتبات من أصدقائي.
ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟
أن أصبح كاتبة مشهورة، وأن أصدر كتبًا كاملة باسمي، وأهمها يكون بعنوان "فلسطين حرة".
هل لديكِ مشاريع حالية تعملين عليها؟ وهل يمكننا معرفة المزيد عنها؟
لا، لم أعد أشارك في كتب حاليًا بسبب انشغالي بالثانوية العامة.
كيف توفقين بين وقتكِ بين أمور حياتكِ والكتابة؟ وهل تجدين صعوبة في ذلك؟
نعم، أوفق بينهما لأن الكتابة عالمي الخاص، وهو العالم الذي أهرب إليه من الواقع المريب لا أجد صعوبة لأنني أحب هذا التوازن.
ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالكِ والتواصل مع جمهوركِ؟
وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دور مكتبة للنشر.
هل شاركتِ في نشر أي من كتاباتكِ؟ وكيف كانت تجربتكِ في ذلك؟
نعم، وكانت تجربة جميلة جدًا.
ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة ويرغبون في تطويرها؟
أحب أن أقول إن أي شخص يمتلك موهبة، فهو الأفضل في ذلك، لأنه يعمل بحب لذلك لا تقتل موهبتك، بل طورها وافتخر بها، حتى لو كانت مجرد شخابيط على الجدران.
كيف ترين تأثير الكتابة على شخصيتكِ ونظرتكِ للحياة؟
أثرت علي كثيرًا، لأنها وسيلتي للهروب من الواقع، وأجد فيها فضفضة لأقول كل ما أريده من خلال الخواطر أصبحت هادئة بفضل الكتابة.
في النهاية، أحب أن أشكركِ يا آنسة مريم، وأشكر مجلة مارڤيليا.
إرسال تعليق