حفصه الدرقاوي في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.

 في يوم جديد ومع شخصية جديدة، تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع الكاتبة حفصة الدرقاوي.



بقلم: مريم سامح

في عالم الكتابة، حيث الكلمات تبني عوالم وتفتح لنا أبوابًا لأرواح جديدة، يبرز اسم كاتبة تركت بصمتها في قلوب القراء بأسلوبها الرائع ورؤيتها العميقة من خلال صفحات كتاباتها المميزة.


أهلاً بكِ، حفصة، في مجلتنا نحن نتشرف بوجودكِ معنا.

نبذة عنك:

أنا حفصة الدرقاوي، عمري 15 سنة، من المغرب ألقب بالكاتبة حفصة، وأحب كتابة الخواطر لأنها قصيرة وتستطيع أن تحمل الكثير من المعاني العميقة.


متى اكتشفتِ موهبتكِ في الكتابة؟ وهل كان الاكتشاف مصادفة أم نتيجة اهتمام متواصل؟

اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ سنة تقريبًا، وكان ذلك بمحض الصدفة، ولكن كما يقال: "صدفة خير من ألف ميعاد."


من كان له التأثير الأكبر على تطوير مهاراتكِ في الكتابة؟

هناك ثلاثة أسباب رئيسية أثرت في تطوير مهاراتي: أولًا، ورثت هذه المهارة من والدي ثانيًا، كنت أشاهد قصص الأنبياء وبعض الرسوم المتحركة باللغة العربية الفصحى ثالثًا، شغفي الكبير في طفولتي بقراءة كل ما يقع بين يدي.


هل تفضلين أي موهبة أخرى عن الكتابة؟ ولماذا؟

لا، ربما لأنني لم أكتشف بعد هوايات أخرى تجذبني أكثر، حيث يمكنني التعبير عن نفسي فيها بطريقة أفضل وأدق.


ما هي المواضيع أو الأفكار التي تفضلين تناولها في كتاباتكِ؟

أهتم بالجانب النفسي في كتاباتي لكنني أفكر في المستقبل في التوسع أكثر نحو تحليل المجتمع الذي نعيش فيه، لدي العديد من الأسئلة التي أريد الإجابة عليها، وأفكر في تدوين ذلك ومشاركته.


هل تجدين أن هناك تداخلًا بين حياتكِ الشخصية والكتابة؟ وكيف يؤثر ذلك على طريقة تعبيركِ؟

نعم، أعتقد أن الحياة الشخصية تتداخل مع الكتابة، وهذا يظهر في تعبيراتي العاطفية والعمق الذي أضعه في خواطري.


ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في مشواركِ الأدبي؟ وكيف تغلبتِ عليها؟

لم أواجه صعوبات كبيرة في نشر كتاباتي، لأن ما أنشره هو القليل مما أكتب، حيث أحتفظ بالكثير من كتاباتي لنفسي ما يؤلمني أحيانًا هو سرقة كتاباتي من قبل آخرين ونسبها لأنفسهم.


هل تلقيتِ دعمًا أو تشجيعًا من الأسرة والأصدقاء؟ وكيف أثر ذلك على تطور موهبتكِ؟

نعم، تشجيع والدي، إخوتي، وصديقتي حفصة أوبعيز كان له دور كبير في استمراري وتطوير كما أن دعم كاتبات أخريات كان له أثر إيجابي.


ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟

لا يوجد شيء محدد في الوقت الحالي. أفكر فقط في الكتابة بشكل أكبر في المستقبل، وربما نشر كتاباتي ورقيًا.


هل لديكِ مشاريع حالية تعملين عليها؟ وهل يمكننا معرفة المزيد عنها؟

لدي بعض المواضيع التي أفكر في الكتابة عنها ونشرها في المستقبل، ولكن ليس الآن ما زلت أتعلم الكثير عن الحياة.


كيف توفقين بين حياتك الشخصية والكتابة؟ وهل تجدين صعوبة في ذلك؟

لا أجد صعوبة في التوفيق بين الكتابة وحياتي الشخصية الكتابة لا تأخذ مني الكثير من الوقت، لذا أنا مرتاحة من هذه الناحية.


ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالكِ والتواصل مع جمهوركِ؟

أستخدم فيسبوك فقط كان هو الوسيلة الأولى التي استخدمتها لمشاركة نصوصي واكتشاف موهبتي.


هل شاركتِ في نشر أي من كتاباتكِ؟ وكيف كانت تجربتكِ في ذلك؟

لا، لم أنشر كتابات ورقية حتى الآن.


كيف ترين تأثير الكتابة على شخصيتكِ ونظرتكِ للحياة؟

الكتابة تعتبر بالنسبة لي وسيلة لتفريغ الطاقة السلبية وعندما أعود لقراءة كتاباتي القديمة، أشعر بسعادة كبيرة، وهذا شعور لا يوصف إلا لمن عاشه.


كلمة أخيرة:

أحب أن أشكر حضرتكِ، مريم سامح، ومجلة مارفيليا على هذه المبادرة الجميلة أتمنى لكم التوفيق.


Post a Comment

أحدث أقدم