شاهندا احمد فراشات تُحلِقُ في سماء الإنشاد الديني
كتب/ علاء جعفر
كل منا هواية مفضلة ولكل منا موهبة دفينة قد تُري فيُذهل بها كل من سمعها، الطفولة هي انفاس عذبة وسحائب ممطرة تملئ حياتنا أريجًا وبهجة، الطفولة هي حكاية نقاء وبياض ومشاعر الاطفال هي نبض الحياة، اطفال اليوم هم شباب غدٍ هم قادة المستقبل.
شاهندا أحمد التي تربعت عرش المعجزات والتي ظهؤت موهبتها في الآنشاد والابتهال في عمر الصغر، ابنة محافظة كفر الشيخ ذات الثلاثة عشر عامًا والتي ما بين عَشية وضُحاها لمع بريقها عنان السماء حتي صارت ككوكب دُريٌ لمع بريقه في عنان السماء، هؤلاء هم القادة، هم أَحرف النور، هم مصابيح المجد في طُرُقات مُظلمة.
تربعت شاهندا أحمد عرش الانشاد الديني حيث تصدرت بعض أناشيدها وسائل التواصل الإجتماعي حتي صارت حديث بعض الناس أمثال" عزي أنت عزي- صلوا علي نور ربنا- سيدنا النبي حنين- يا احلي عروسة- في مدح نبينا الزين- المسك فاح- خدوني والله معاكم- يارب الدنيا ظلماني". حيث ظهر في بعض تلك الاناشيد مدح النبي ورثاء أهل فلسطين ومأذرتهم.
شاهندا أحمد رغم حداقة عمرها إلا أنها أصبحت مثال يُحتذي به وقدوة لبعض أطفال الجيل الحالي ونموذج فخر وأيقونة إزدهار لفتيات العصر الحديث.
دائمًا ما يكون هناك قادة هم أعلام من خلالهم نزداد عزة ومهابة ويُزَين المجتمع بزينة التقدم والنجاح.
فقادة الانشاد الديني الذين علي خُطاهم تعلمت واعتلت شاهندا أحمد عرش الانشاد الديني والابتهالات أمثال الشيخ النقشبندي والشيخ محمد رفعت هؤلاء هم عمالقة الابتهالات من القدماء وكذلك أيضًا في مجال العصر الحديث هناك أيضًا نابغات رغم حداثة أعمارهم إلا أنهم أصبحوا قادة ونموذج يُحتذي به في مجال الانشاد الديني أمثال المنشدة أميرة كويس والمنشد والمبتهل أنس عبد الرحمن وأحمد حسن الاقصري وغيرهم ممن تركوا بصمة وضاءة في مجال الانشاد الديني والإبتهالات.
شاهندا أحمد رغم حداثة عمرها إلا أنها تمكنت من ان تتربع علي عرش التميز والإبداع.
كل طفل في العالم يمتلك موهبة ولكن التحدي يكمن في الحفاظ علي تلك الموهبة وتطويرها مع مرور الزمن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة مارڤيليا - Marvelia Magazine
رئيس مجلس الإدارة // فريدة نصر فرج
إرسال تعليق