تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع الكاتبة منى على.
في عالم الأدب حيث الكلمات تبني عوالم وتفتح آفاقاً جديدة، يبرز اسم كاتبة تركت بصمتها في قلوب القراء وأذهلتهم بأسلوبها الفريد ورؤيتها العميقة. من خلال صفحات كتبها، تأخذنا في رحلات لا تُنسى، تحمل في طياتها تأملات عن الحياة، والحب، والإنسانية. اليوم، نلتقي بهذه منى على أبو شوك
الكاتبة المبدعة لنغوص معها في أعماق أفكارها ونعرف المزيد عن رحلتها الأدبية وما الذي يلهمها في مسيرتها نحو الإبداع.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ما هو اسمك ايها المبدعة؟
منى على أبو شوك الفارسي
لقبك: ملكة الطاقة و الرعد
سنك: ١٨سنة
محافظتك: المنيا مركز بنى مزار
قرية الجرنوس
• "..منى على أبوشوك.........، اسم يتردد كثيرًا في الأوساط الأدبية. حدثينا عن بدايتك، كيف كانت شرارة الكتابة الأولى؟"
فى كتاب 📖 ابتسامة وتأني
تبع كيان ضى القمر
• "بدايتك مع القصص القصيرة، هل كنتِ تتوقعين يومًا أن تصبحين كاتبة مشهورة؟"
لا،للصراحة كنت أتمنى أن أكمل دراستى فى أعلى جامعة ولكن الظروف أحيانا أقوى من الإنسان
والله هو الكريم التى أعطى لى هذا العوض فى التأليف
• "كيف تطور أسلوبك على مر السنين؟ هل هناك كتاب أو تجربة معينة تركت أثرًا كبيرًا على كتاباتك؟"
نعم السعى وراء علم النفس هو الذى يجعلنى ذو خبرة
• "ما هي أكبر التحديات التي واجهتكِ ككاتبة؟ وكيف تمكنتِ من التغلب عليها؟"
الاستهزاء بهذا المجال كان هو العقبة الكبيرة و لكنني كنت صاحبة قرار وإصرار
• "هل تفضلين الكتابة في نوع أدبي معين، أم تجدين نفسكِ تميلين للتنوع في أساليب الكتابة؟"
أريد التنوع فى الكتابة دائما
لتصبح كاتب متمكن
• "ما الذي تحرصين على تحقيقه من خلال كتاباتك؟ هل هناك رسالة معينة تسعين لإيصالها؟"
أريد تأليف ٥٠كتاب والرسالة هى الاعتماد على النفس و منع العاطفة منْ السيطرة على الإنسان
• "وأخيرًا، ما هي نصيحتك للكتاب الشباب الذين يسعون لدخول عالم الأدب؟"التمسك بقرار التقدم والعبور فى عالم التأليف و الشهرة وعدم الالتفات لكلمة إحباط
•"هل تريد اضافة كلمه في نهاية الحوار ؟"نعم أريد أن أقدم الشكر والتقدير للجميع لكل منْ أعطى للموهوب فرصة للظهور.
•"وجه كلمة إلي القائمين علي المجلة"
شكرا جدا للدعم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وفي ختام هذا اللقاء الممتع، نجد أنفسنا وقد تعمقنا أكثر في عوالم الكاتبة وأفكارها الملهمة. عبر كلماتها الصادقة وتفاصيلها الدقيقة، كشفت لنا عن جوانب من روحها لا يراها إلا من يقرأ بين السطور. نغادر هذا الحوار ونحن نحمل معنا الكثير من التأملات والتساؤلات، ومع كل ذلك يبقى شغفها بالكتابة وتفانيها في تقديم الأدب الراقي، نوراً يهدي قراءها نحو عوالم جديدة لم تُكتشف بعد. نتطلع إلى المزيد من إبداعاتها في المستقبل، ونشكرها على هذا الحوار الذي أضاء لنا جوانب جديدة من رحلتها الأدبية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المحررة الصحفية: سلمي محمد "رومانتيڪا"
مؤسسة المجلة:
ڪ/ فريدة نصر فرج.
إرسال تعليق