هنا رمضان محمد: الكتابة هي الأقرب لي وتحولت من مجرد موهبة إلى شغف - مجلة مارڤيليا.

 هنا رمضان محمد: الكتابة هي الأقرب لي وتحولت من مجرد موهبة إلى شغف



بقلم فرحة وائل 


في هذا اللقاء الخاص مع الكاتبة الشابة هنا رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 15 عامًا، نلقي الضوء على مسيرتها الأدبية وكيفية اكتشافها لموهبتها في الكتابة. هنا التي شاركت في العديد من الكتب الورقية وأشرفت على كتاب "أحاسيس متناقضة"، تميزت في مسابقات الكتابة بحصولها على المركز الثاني في مسابقة مبادرة الياقوت، والمركز الثالث في مسابقة دار أدونيس.


 اكتشاف موهبة الكتابة

بدأت رحلة هنا مع الكتابة قبل حوالي ثلاث سنوات، وكان اكتشاف الموهبة مصادفة، فلم يكن هناك تخطيط مسبق أو اهتمام متواصل. بل شعرت هنا باندفاعها نحو الكتابة وعبرت عن تجاربها ومشاعرها من خلالها.


تطوير المهارات دون دعم خارجي

تقول هنا إن التدريب على الكتابة جاء بشكل ذاتي تمامًا. لم تشارك في أي دورات أو ورش عمل في البداية، بل اعتمدت على تطوير مهاراتها بمفردها. كان الأمر بمثابة رحلة استكشاف ذاتي، ولم تكن تشعر بالحاجة إلى دعم خارجي في مراحلها الأولى.


 الكتابة: الشغف الوحيد

على الرغم من تنوع الهوايات المتاحة، إلا أن هنا لا ترى أي هواية أخرى تنافس الكتابة في قلبها. الكتابة هي الأقرب إليها، وهي الوسيلة التي تعبر بها عن ذاتها وتجاربها الحياتية.


الموضوعات التي تلهمها

عند الحديث عن المواضيع التي تتناولها في كتاباتها، لا تفضل هنا موضوعًا محددًا. فهي تكتب عما يلهمها في تلك اللحظة، سواء كان موضوعًا اجتماعيًا، شخصيًا، أو حتى خيالياً.


الحياة والكتابة: ارتباط وثيق

ترى هنا أن الحياة اليومية لها تأثير كبير على أعمالها الأدبية. تجاربها الشخصية تشكل مصدر إلهام دائم لها، حيث تعكس ما مرت به في كتاباتها، مما يجعل أسلوبها في التعبير أكثر واقعية وقربًا من القراء.


مواجهة الانتقادات

تعتبر الانتقادات واحدة من التحديات الرئيسية التي واجهتها هنا في مشوارها الأدبي، لكنها لم تدع تلك الانتقادات تؤثر عليها. بل تجاهلتها واستمرت في تطوير نفسها بثقة وعزيمة.


 دعم الأسرة والأصدقاء

تلقت هنا دعمًا كبيرًا من والدتها وصديقاتها، وكان لهذا الدعم دور محوري في تطور موهبتها. تعترف بأن وجود أشخاص يؤمنون بموهبتها ويدعمونها كان له تأثير إيجابي على استمرارها في الكتابة.


قدواتها الأدبية وأحلامها المستقبلية

هنا تجد إلهامًا في العديد من الكتاب، دون أن تحدد قدوة واحدة بعينها. طموحاتها المستقبلية تتلخص في أن تصبح كاتبة مفضلة لدى الآخرين، وأن تساعد المبتدئين في مجال الكتابة لتطوير مواهبهم.


 مشاريعها الحالية

حالياً، تفكر هنا في إصدار كتاب فردي، وهو خطوة جديدة تسعى لتحقيقها في المستقبل القريب. هذا المشروع يعكس رغبتها في مواصلة رحلتها الأدبية وتوسيع نطاق أعمالها.


التنسيق بين الكتابة والحياة الشخصية

في بداية مشوارها، وجدت هنا صعوبة في الموازنة بين الكتابة وحياتها الشخصية، لكنها تمكنت الآن من تحقيق توازن أفضل، مما يساعدها على الاستمرار في الكتابة دون التضحية بوقتها الشخصي.


وسائل التواصل الاجتماعي: جسر نحو الجمهور

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في نشر أعمال هنا والتواصل مع جمهورها. بفضل هذه الوسائل، تمكنت هنا من إيصال صوتها وعرض كتاباتها بشكل أوسع، وقد ساعدتها في الحصول على المزيد من الفرص الأدبية.


تجاربها في نشر أعمالها

رغم أن تجربة نشر أعمالها لم تكن مثالية في البداية، إلا أن هنا استمتعت بها ووجدت فيها الكثير من التشويق. لقد كانت تجربة مثرية أضافت لها الكثير على الصعيد الشخصي والمهني.


 نصيحتها للشباب

تنصح هنا الشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة بالتركيز على تطويرها من خلال أخذ دورات تدريبية، مشيرة إلى أهمية تنوع المدربين والمعلومات التي يحصلون عليها، حيث يمكن أن يقدم كل مدرب إضافة جديدة.


 تأثير الكتابة على شخصيتها

غيرت الكتابة الكثير في شخصية هنا،أصبحت أكثر قوة وثقة في نفسها، ولم تعد تبالي بآراء الآخرين السلبية، الكتابة ساعدتها على التركيز على إنجازاتها وتطوير ذاتها بشكل مستمر.


في الختام، تقدم لنا هنا رمضان محمد صورة ملهمة لشابة طموحة تسعى لتحقيق أحلامها في عالم الكتابة، مع إصرارها على مواجهة التحديات وتطوير نفسها دائمًا.

Post a Comment

أحدث أقدم