"من الطفولة الي نافذة عالم الإبداع والتميز هذه هي لارين احمد محسن "
الطفولة هي أنفاس عذبة وسحائب مُمطرة، تملأ حياتنا أريجاً وبهجة.
إنها عالم مخملي مليء بالقلوب النقية والأرواح الزاهية.
الأطفال هم زهور اليوم وورود الغد، ينثرون عبيرهم في ربيع حياتنا، ويرسمون لنا أحلاماً وردية وقصائد مليئة بالأمل.
الإبداع في سن صغيرة: قصة نابغة
الكتابة هي هبة من الله تُمنح للبعض، وليست مقتصرة على الكبار فحسب؛ فهناك من الأطفال من يمتلكون هذه النعمة، ليتفوقوا على من يكبرهم سناً.
من بين هؤلاء الأطفال النابغة "لارين أحمد محسن"، ابنة محافظة كفر الشيخ، التي لم تتجاوز العشر سنوات، لكنها تمكنت من أن تكون أصغر كاتبة ومناقشة في فن كتابة القصة القصيرة.
إنجازات استثنائية رغم حداثة السن
لارين، التي تربعت على عرش المعجزات، ظهرت موهبتها الأدبية في سن صغيرة.
حصلت على المركز الثاني في محافظة الإسكندرية في مسابقة تحدي القراءة التي نظمتها دولة الإمارات، وتم تكريمها من محافظ الإسكندرية.
في عمر العشر سنوات، حصلت على لقب "الأديب الصغير" لعام 2023، وتم تكريمها من أكاديمية Coda بمحافظة الإسكندرية عام 2024.
لم يتوقف نبوغ لارين عند الأدب فقط، بل امتد ليشمل حفظ وتلاوة القرآن الكريم، حيث حصلت على العديد من الجوائز في هذا المجال، بما في ذلك المركز الأول في حفظ وتجويد القرآن الكريم لعدة سنوات متتالية.
إبداع متعدد المجالات
موهبة لارين لم تقتصر على الكتابة والقرآن الكريم فقط، بل برعت أيضاً في فن الرسم، حيث شاركت في العديد من المسابقات برسوماتها الطفولية التي جسدت بعض أحداث العصر الحديث.
كما تميزت في التمثيل المسرحي، وحصلت على لقب بطلة مسرحية "بلورة الأمنيات" عام 2023، و"Land Alice in Future" التي عُرضت على مسرح مكتبة الإسكندرية عام 2024.
في الختام
لارين أحمد، رغم صغر سنها، تمكنت من أن تتربع على عرش الإبداع والتميز.
كل طفل في العالم يمتلك موهبة، ولكن التحدي يكمن في الحفاظ على هذه الموهبة وتطويرها مع مرور الزمن.
الطفولة هي حكاية نقاء وبياض، ومشاعر الأطفال هي نبض الحياة.
بقلم: علاء جعفر
إرسال تعليق