حوار صحفي مع الكاتبة الشابة آية أحمد عبده
أجرى الحوار: فرحة وائل
مجلة مارڤيليا
في هذا العدد، نستضيف الكاتبة الموهوبة آية أحمد عبده، وهي شابة مصرية من محافظة كفر الشيخ تبلغ من العمر 20 عامًا. آية تتمتع بمواهب متعددة، من بينها الرسم، ولكنها اختارت أن تركز حديثها معنا على موهبة الكتابة والتأليف.
كيف اكتشفتِ موهبتك في الكتابة؟
منذ الصغر، في المرحلة الابتدائية، كنت أفضل الجلوس في المكتبة المدرسية وقراءة القصص والمجلات.
حينها قررت أن أكتب قصصًا قصيرة للأطفال من تأليفي، مع حلم أن تُوضع يوماً ما في المكتبات بجانب الكتب التي كنت أقرأها.
بدأتُ رحلتي بالمشاركة في مسابقات القصص القصيرة والشعر التابعة لأنشطة المكتبة المدرسية.
متى كانت بدايتك الفعلية في عالم الكتابة؟
بدايتي كانت في مسابقات تأليف قصص قصيرة، لكن كتاباتي بدأت تظهر للنور بعد مشاركتي في كتب مجمعة للخواطر بمعرض الكتاب.
من بين تلك الكتب: "عقول لا تهدأ"، "جروح تلتئم"، "بداخلي أسرار"، "غريق على اليابس"، "ما بين الكلمات"، و"رحلة في عقل مؤلف".
هل تنوين الاستمرار في الكتابة، أم ستتوجهين لدراسة أو عمل آخر؟
نعم، سأستمر بإذن الله في الكتابة حتى لو توجهت لعمل آخر.
أسعى حالياً إلى إصدار أول كتاب فردي قريباً.
هل كانت القراءة جزءًا من حياتك منذ الطفولة؟ وما هي الكتب التي تفضلين قراءتها؟
نعم، القراءة دائماً ما تجعلني أشعر بالسعادة وتضيف لي معلومات ومصطلحات جديدة.
ومع مرور الوقت، أصبحت أفضل قراءة الكتب الهادفة على القصص والروايات.
هل هناك كتاب أثر في تفكيرك؟ وما هو؟
نعم، هناك عدة كتب، منها: "فاتتني صلاة"، "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"، و"كن الشخص الذي يجعلك سعيدًا"، وغيرها.
ما هو العمل الأقرب إلى قلبك من بين ما كتبتِ؟
خواطري التي كتبتها في بعض الكتب المجمعة عن فلسطين وعن أمي وأبي، وعن جدي المتوفى.
هل تفضلين قراءة الكتب الورقية أم الإلكترونية؟
أحب الكتب الورقية أكثر، ولكنني قرأت بعض الكتب الإلكترونية، وكان أبرزها كتاب "رحلتك من الـ Zero للـ Hero دليلك لتعلم الفريلانس".
كانت تجربة مميزة ومثمرة وأعادت النظر في موضوع القراءة الإلكترونية.
ما نوع النقد الذي تتلقينه غالباً؟
أواجه غالبًا النقد البناء، وأتعلم منه.
أما النقد الهدام فلا أعطي له أي اهتمام، وأواصل طريقي وكأن شيئًا لم يكن.
من كان يقدم لك الدعم خلال مسيرتك؟
أمي وأبي وأخوتي وعائلتي وبعض الأشخاص من حولي.
من هو مثلك الأعلى في عالم الكتابة؟
أحب روائع الكاتب محمود درويش، لباقته، وصمود طه حسين، وكِبار الأدباء الآخرين.
ما هو أول نص كتبته؟
أول نص لي بمعرض الكتاب الدولي كان خاطرة بعنوان "رَكعتا ليلٍ في جَوفِه ونظرة للسماء"، في كتاب "عقول لا تهدأ"، حيث كتبت فصلاً كاملاً.
هل هناك نص تعملين على تحضيره الآن؟ وما هو موضوعه؟
نعم، هناك نص أحضر له، ولكن موضوعه سيتم تحديده لاحقاً.
هل يوجد كاتب تعلمتِ منه سرد النصوص؟
بالطبع، أتعلم ذلك من خلال قراءة الكتب المختلفة بشكل عام ومن خلال ممارسة الكتابة.
ما هي الخبرات التي اكتسبتها من خلال الكتابة؟
اكتسبت القدرة على التعبير عما يجول في خاطري، وتطور أسلوبي في الكتابة وسردي للمعلومات.
هل حصلتِ على جوائز أو إنجازات نتيجة أعمالك؟
أصبحتُ جزءًا من معرض الكتاب الدولي، ووضعت اسمي على ستة كتب مجمعة، أشرفت على خمسة منها، وكنت مشرفة وكاتبة في نفس الوقت.
حصلت على جوائز من مبادرة وتين لدعم المواهب، ودروع وشهادات تقدير باسمي واسم والديّ ونسخ كتب.
شاركينا مثالاً عن وقت استطعتِ فيه التغلب على تحدٍ معين.
أحيانًا لا أجد الوقت لممارسة هواياتي مثل الكتابة عن شيء معين فتتبعثر أفكاري، ولكن وجدت الحل في تدوينها على شكل عناصر صغيرة لتذكرها والرجوع إليها لاحقًا.
ماذا تمثل لك الكتابة؟
الكتابة تمثل لي أكثر الهوايات التي أحب ممارستها، إلى جانب هوايتي للرسم.
هل تتوقعين أن يحدث شيء يجعلك تتوقفين عن الكتابة؟ وهل تستطيعين التوقف فعلاً؟
من الصعب أن أتوقف عن الكتابة أبد الدهر، لكن في بعض الأوقات، عند التعرض لضغوط كبيرة أو مشاكل نفسية، قد لا أستطيع الكتابة.
ما هي رؤيتك لمجلة مارڤيليا؟
أرى أنها تساهم في دعم المواهب ومساعدة الشباب في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، وتساعدهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
هل لديك نصائح لتطوير المجلة؟
أن تواصل عملها في مساندة ودعم الموهوبين.
كلمة أخيرة تودين مشاركتها مع قراء المجلة؟
أشكركم وأتشرف بكوني جزءًا من هذا الحوار الصحفي.
أتمنى لكم التوفيق فيما هو قادم، وإلى لقاء آخر قريب بإذن الله.
إرسال تعليق