علاء جعفر في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.

 من أسير الظلام إلى نجم العمل التطوعي والأدبي. 

كتبت// فريدة نصر فرج 

علاء جعفر: نموذج ملهم في الأدب والعمل التطوعي

في عالم مليء بالتحديات والطموحات، يبرز الشاب علاء جعفر كأيقونة في مجالي الأدب والعمل التطوعي، ابن محافظة كفر الشيخ وطالب الحقوق بجامعة الإسكندرية، يحمل لقب "أسير الظلام" ويجمع بين شغفه بالتصوير الفوتوغرافي وعشقه للكتابة والشعر، رغم صغر سنه، استطاع علاء أن يحقق إنجازات ملحوظة في مجاله، ويشارك في العمل التطوعي بشكل فعال، مما يجعله قدوة للشباب الباحثين عن النجاح والإلهام، في هذا المقال، نستعرض مسيرة علاء جعفر وإنجازاته، ونقدم لمحة عن رؤيته المستقبلية ونصائحه للشباب.

الكاتب الشاب علاء جعفر، المعروف بلقبه "أسير الظلام"، ينحدر من محافظة كفر الشيخ ويبلغ من العمر 22 عامًا، يدرس الحقوق بجامعة الإسكندرية، ويجمع بين شغفه بالتصوير الفوتوغرافي وحبه للعمل التطوعي في المؤسسات الخيرية مثل "حياة كريمة".

علاء هو كاتب متعدد المواهب؛ فهو يكتب القصص والخواطر والشعر، وينشر مقالاته في العديد من الجرائد، بالإضافة إلى ذلك، يُحاضر في فن كتابة القصة القصيرة والخواطر لدى وزارة الشباب والرياضة.

قدواته الأدبية:

في مجال الشعر، يستلهم علاء من الشاعر عمرو حسن والشاعر هشام الجخ، وفي الكتابة، يعتبر الدكتورة حنان لاشين، الدكتور أحمد خالد توفيق، والدكتور عمرو عبد الحميد قدواته الأدبية.

العمل التطوعي:

بدأ علاء مشواره التطوعي في سن مبكرة، وسرعان ما أصبح أصغر محاضر في فن كتابة القصص والخواطر، ساهم بشكل فعال في العمل التطوعي مع "حياة كريمة" ووزارة الشباب والرياضة، ويشجع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي لما له من فوائد عديدة في بناء الشخصية وتكوين صداقات جديدة وتعزيز الروح الإيجابية.

الإنجازات الأدبية:

على الرغم من الصعوبات التي واجهها، مثل نقص الدعم والتشجيع من المحيطين به، لم يتخلَّ علاء عن شغفه بالكتابة، حصل على المركز الثالث على مستوى جامعة الإسكندرية في مجال الشعر، وفاز بالعديد من الجوائز من نادي الأدب المركزي بكفر الشيخ وقصر ثقافة مطوبس.

الرؤية المستقبلية:

علاء يطمح لمواصلة مشواره الأدبي والعودة إلى الكتابة بنشاط أكبر، مع خطط لإصدار كتب جديدة والمشاركة بها في المعارض المحلية والدولية. يؤمن علاء بأنه سيحقق أحلامه في يوم من الأيام، ويشجع الشباب على تحديد أهدافهم والسعي لتحقيقها بجد وإصرار.

رسالته للشباب:

ينصح علاء الشباب بأن يضعوا أهدافهم نصب أعينهم ويعملوا بجد لتحقيقها، كما يشدد على أهمية حفظ القرآن الكريم للاستفادة من الاقتباسات الغنية فيه، مما يعزز مهارات الكتابة لديهم.

علاء جعفر، بقصة كفاحه وإصراره، يقدم نموذجًا ملهمًا للشباب، داعيًا إياهم إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لهم والعمل بإخلاص لتحقيق أحلامهم وأهدافهم في الحياة.