القائد محمد عبدالحميد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
كتبت // رانيا مسعد
نحرص دائمًا على أن نكون أول المكتشفين للشخصيات المؤثرة والمجتهدة لنُظهرها للضوء ونعلن عن الإنجازات التي حققتها تلك الشخصية، ليكونوا قدوة لغيرهم، وتحفيزاً لهم على إكمال المسير في السعي والإستمرار،
ولذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع القائد:- محمد عبدالحميد
المشهور باسم محمد عبده،
المقيم في محافظة الإسماعيلية
الذي يبلغ من العمر23 عامًا،
مرحبًا بكَ ياقائد أنرتنا بوجودك معنا، والأن نريدك أن تحدثنا عن هواياتك؟
أحب جداً الإدارة والقيادة، والتدريب والتطوير.
وأيضًا هوايتي القراءةوالبحث والشعر باللغة العربية الفصحى،
وبعدما تعرفنا على هواياتك نريد أن نعرف كيف وصلت إلى تحقيق إنجازك الحالي، ونجاحك المبهر، فنحن نريد أن نعرف رحلتك إلى النجاح؟
لقد كانت بدايتي مختلفة قليلاً فقد أصبحت أول عثرة في حياتي وأنا في الصف الثالث الثانوي حيث أن والدي وقدوتي توفى في الإمتحانات فقمت بتقسيم السنة، وكنت ف حالة صعبة جدًا في تلك الفترة، ومن ثم أتاح لي التنسيق كلية التمريض،
والتحقت بالكلية لم أجد أحلامي وطموحاتي هناك، وكانت مهاراتي محدودة جدًا، ولقد ألهمني الله وأنا أفكر هل سأدخل الكلية وأكون مثل جميع الأشخاص وهو أن اتخرج منها ولا أترك بصمتي، أم سأكون مميزًا واستحضرتني مقوله لأستاذي "أينما أنبتك الله فلتزهر"
حينها عملت بجد واجتهاد على مهاراتي وأخذت كورسات كثيرة وتعلمت كثيرًا،
ولقد كنت شخص انطوائي واستطعت أن أتغلب على ذلك.
وبعد معرفة تلك الرحلة الشيقة المليئة بالسعى وخوض التحديات نريد أن نعرف متى بدأت رحلتك؟
رحلتي بدأت عندما كنت عضو في الجمعية المصرية لطلاب وخريجي التمريض، ومن ثم هيد لجنة في محافظة،
والعام الحالي كنت رئيس القطاع الطلابي للجمعية المصرية لطلاب وخريجي التمريض علي مستوي الجمهورية،
ولقد قمنا بعمل إضافات كثيرة جدًا ومفيدة للمجتمع، وإضافة لمهنة التمريض مع العديد من الهيئات والمنظمات مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية،
لقد أسعدنا حقاً حديثك معنا ولكننا نودُ أيضًا أن تخبرنا عما قمت بتحقيقه في تلك الرحلة الشيقة،
• لقد قمت بالتحدث عن مهنة التمريض في أكثر من مكان وإيفنت ومؤتمر،
•مدرب في أكثر من مجال في القيادة، ومواضيع تمريضية
•مدرب معتمد من اليونيسف
و coordinator for climate change project
•وعملت ك instructor في أكثر من academy
رائع حقًا ما حققته من نجاح مثير ولكننا نريد أن نعلم من الداعم لك على مواصلة السعي؟
كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعومني ويلهموني،
دعنا نكشف الستار عن لقب القائد ولنتحدث كصديقين ولتخبرنا عن الإنتقادات التي واجهتك؟
لقد واجهني العديد من الإنتقادات مثل أن الذي أقوم بفعله بتعمله ليس له علاقة بمجالي، وأنني لن أصل لشيء
هل هناك يارفيقي رسالة تريد أن توجهها لغيرك؟
طبعًا وهي أن مهنة التمريض ليست فقط دواء نعطيه ونغادر، نحن نحقق للمجتمع الرفاهية والتوعية، لكي نمنع الأمراض قبل أن تحدث، وهذا يتطلب مجهود كبير جدًا، ومهارات كثيرة،
هل ترغب يارفيقي في أن تخبرنا بخططك المستقبلية؟
بالتأكيد فخططي المستقبلية أنني لن أتوقف عن السعي والإضافة لمهاراتي، التي تعلي من المهنة وتضيف لها جديد وأننا لا بدا أن نترك أثر وعلم،
يا لك من شخص طموح ومؤثر،
هل تؤمن بأنك ستحقق حلمك؟
بالتأكيد سيتحقق مادمت أسعى خلفه، فلا يوجد شخص يحاول ويحصل على صفر،
وإلى هنا ينتهي حوارنا الصحفي مع رفيقنا محمد عبده القائد الشاب الذي ينير عتمة الظلام بعلمه ومعرفته فلقد سعدنا حقًا بالحوار معكَ متمنين لك دوام النجاح والتوفيق.
إرسال تعليق