" عمار حامد الكاتب الذي يسعى لترك أثر جميل في عالم الأدب "
كتبت // فريدة نصر فرج.
عمار حامد، شاب يبلغ من العمر 32 عامًا، من محافظة القليوبية، يمتلك شغفًا كبيرًا بالكتابة ويسعى لترك أثر جميل في الحياة من خلال أدبه.
في حوار خاص، كشف لنا عمار عن رحلته في عالم الكتابة، طموحاته، والتحديات التي واجهها.
عمار بدأ حديثه عن بداياته قائلاً: "الكتابة كانت دائمًا جزءًا من نفسي؛ شعرت بشيء يجذبني نحوها، ورغبت في استخدام الكتابة كوسيلة لترك أثر جميل في الحياة وتفريغ مشاعري أفكاري؛ كتبت حتى الآن مقالين وخاطرتين، وما زلت في بداية مشواري."
التحديات لم تكن غائبة عن رحلته، حيث أشار عمار إلى أن أصعب ما واجهه كان العثور على الفكرة المناسبة وكيفية سردها بشكل لائق.
"الفكرة كانت تحديًا كبيرًا، لكن بمجرد العثور عليها، واجهتني صعوبة أكبر في تنظيم أفكاري وسردها بشكل متناسق.
التغلب على هذه التحديات تطلب الكثير من الممارسة والقراءة."
عن الكتّاب الذين تأثر بهم، قال عمار: "مصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي تركا بصمة كبيرة على أسلوبي. لكن الشخص الذي ألهمني حب الكتابة فعلًا كان والدي، الذي أعشقه وأعتبره مثلي الأعلى."
وفيما يتعلق بخططه المستقبلية، يعبر عمار عن تطلعاته لنشر كتابه الأول قريبًا.
"أؤمن بقدرتي على تحقيق هذا الهدف بفضل الله.
لدي الثقة أنني سأتمكن من تقديم شيء مميز ورائع."
عمار لديه رسالة مهمة للشباب الذين يرغبون في دخول عالم الكتابة: "كونوا حقيقيين، اتبعوا شغفكم.
اعملوا على إدارة وقتكم بشكل جيد، اقرأوا كثيرًا، وابحثوا عن المعرفة والمعلومات الصادقة.
الكتابة هي مهارة تحتاج إلى تعلم مستمر وتقنية عالية، وهي أيضًا موهبة تحتاج إلى رعاية وتنمية."
بفضل إصراره وشغفه، يسير عمار حامد على الطريق الصحيح لتحقيق أحلامه الأدبية، متمسكًا بأمل ترك أثر جميل في عالم الأدب.
إرسال تعليق