أحمد وصفي في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
لتطوير المستقبل نسعى لأن يكون هناك شباب يتمتعون بروح الكفاح والمثابرة.
كتبت/ رانيا مسعد
إنه كان علمائنا يومًا شبابا صغيرا لديهم خصائص الأبطال الحقيقيين الذين لم ييأسوا يومًا وقاموا بتحويل الإحباط إلى سلمًا يتسلقون عليه للوصول إلى براعم النجاح، ولذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع بطل من أبطال المستقبل الذي يدعى أحمد محمد مصطفى الملقب بأحمد وصفي ويبلغ من العمر 18 عامًا من أحد أبناء محافظة الشرقية،
نرحب جدًا بحديثنا معك اليوم ونفتخر بأن يكون هناك نموذجًا حيًا للشاب المكافح والناجح والمجتهد نريد أن تخبرنا عن هواياتك وموهبتك،
حسنًا في الحقيقة هي كيانات شبابية كثيرة التابعة لوزارة الشباب والرياضة وكذلك بعض الكيانات الشبابية التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي بالإضافة إلى التطوير في مجال التدريب وكذلك مجال الإسعافات الأولية، وأيضًا قراءة الكتب عن تطوير النفس والتنمية البشرية والقيادة والإدارة الجيدة كأحد خريجي برنامج ألف قائد على مستوى الجمهورية.
بعد كل ذلك لقد تحمسنا لمعرفة الإنجازات والنجاحات التي حققتها،
لقد كنت:-
1-خريج برنامج دورنا Yleed
كأصغر خريج سنًا
2-حاصل على دورة إسعاف أولي من الهلال الأحمر ومتطوع بالهلال
3-رئيس برلمان الطلائع في مركز الابراهيمية
4-حضرت العديد من المؤتمرات للمحافظ والوزراء في الشرقية.
5- كنت من ضمن تيم التنظيم لنهائي دوري مراكز الشباب في الشرقية بحضور وزير الشباب والرياضة دكتور اشرف صبحي وكذلك وكيلة بالمحافظة دكتور محمود عبدالعظيم والعديد من النواب ومساعدي الوزير
6- كنت في جلسة حوارية مع مساعد وزير الشباب والرياضة دكتور/ مصطفى مجدي عن العملية الإنتخابية
7- حاصل على منحة القيادة والريادة من شباب قادرون.
بالطبع بعد سماع ذلك الإنجازات العظيمة لا بدا أنك واجهت صعوبات وتحديات هل يمكنك أن تخبرنا عنها،
بالتأكيد فلقد واجهت العديد من الإنتقادات مثل أنني ما زلت صغير ولن أصل لشيء ولن أحصل على أي تقدير واجهتني أيضًا مشكلة أنني كنت شخص إنطوائي،
حسنًا ياقائد نريدك أن تحدثنا عن أحلامك وطموحاتك،
إنني أتطلع الي تطوير المجتمع و عمل مبادرات توعية شبابية تخدم المجتمع والشباب،
هل تؤمن أنك ستصل لهدفك وحلمك؟
نعم بالتأكيد سأصل لحلمي مادام الله معي وهذا من كرمه وفضله عليّ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
حقًا الحديث معك يقودنا إلى عالم واسع من الأحلام والإنجازات ولقد سعدنا بالحديث معك ونريدك أن توجه رسالة إلى شباب المستقبل،
الشباب هم قوة الأمة ومصدر إلهامها. لا تدع التحديات توقفك، بل اجعلها دافعاً لتحقيق أحلامك. استثمر وقتك في تعلم مهارات جديدة، وانظر لكل يوم كفرصة للتطور والنمو. الإصرار والعمل الجاد هما مفتاح النجاح. كن مبادراً، واطمح للأفضل دائمًا. تذكر أن النجاح يأتي من السعي الدؤوب والإستمرارية، فلا تيأس أبداً. العالم يحتاج إلى إبداعك وطاقتك، فكن مستعداً لتقديم أفضل ما لديك."
شكرًا لقد كان حوارًا شيقًا وممتعًا معك ونتمنى من الله دوام التوفيق والنجاح لك يا قائد.
إرسال تعليق