الشاعر أحمد الهواري في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
لقد جُعل الشعر كعقاقير يسقى كل مشتاق ويحن على كل من راوده العذاب،
كتبت/ رانيا مسعد
لتحقيق الحلم نقطع ملايين من الصعاب، ونحرز ملايين من الأهداف في سبيل تحقيق الإنجاز العظيم، ولتعم الفرحة على وجه كل ناجح متألق،
ولذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع الشاعر أحمد الهواري،
الملقب بورقة كوتشينه
من أحد أبناء محافظة القليوبية ويبلغ من العمر 24 عامًا،
نرحب بك ياقائد فلقد وصلنا شعرك، الذي أدخل السرور على قلوبنا ومنحنا الشعور بالسعادة،
ولهذا نريد أن نعرف كيف بدأت قصتك، ولكن قبل ذلك نريد أن نعرف ما هي موهبتك؟ ومتى اكتشفتها؟ وكيف اكتشفتها؟ وما هي هواياتك؟
موهبتي هي الشعر،
واكتشفتها منذ 2018
عند إلقائي لبعض القصائد للشاعر الكبير هشام الجخ،
وهوايتي هي التصوير،
إن كنت لا تمانع نريدك أن تخبرنا بعض من قصائدك،
من القصائد المميزة بالنسبة لي هي:-
شوارع الذكره ولمه الناس
وقلوب طيبه مش بالشكل
لكن طيبه في الاحساس
وناس متمتلكش حق الاكل
فلاح بيعزء ف الارض بفاس
وخدو ارضوا لاجل يبنوا كباري
وناس عايشه على حقوق ناس
والناس التانيه عايشينها اجباري
والدنيا ماشيه وادينا ماشيين
والي جنمبي حاله يشبهه لحالي
بدعي برزقنا واقوله امين
واجري عشان الحق اكل عيالي
انا ياما تعبت وشقيت
وسعيت لأجل اني اكفي البيت
ولسه دهان الحيط عايز يتجدد
وامتي يجي اليوم والمصير يتحدد
والعالم كل يوم بيزيد ف الوجع
وانا عايش ف يومي زي الضحيه
وكل ساعتين مين أتوجع ومين ادبح
واخر يومي عشاء مع الولاد ع الطبليه
لابس وبتلبس وهتلبس اسود
عايش فتعيش تتعايش مع اللون
فارس مفترس يفترس زي الاسود
جارح محروج تجرح بالمليون
علي قد العيشه والحمد لله
ولولا أن ستر ربنا موجود
مكنتش الحياه بقت حياه
ولا الخضار نبت ع العود
فتعدي الايام والحال كما الحال
وايام الشقي والتعب والهلكان
والعود الاخضر للأسف مال
كان نفسي ف حلم زمان *٢
كان نفسي اتغرب واركب طياره
لأجل اني يكون معايا فلوووس
وفضلت وهفضل عايش ف الحاره
والحلم هيفضل طول عمره كابوس
محبوس فيكي وبكمل عشايا نوم
عايش بين أربع حيطان
عايش تايههه ف الاماكن والهموم
وخلاص متقفله كل الببان
كتبت كلامي لمجرد احساس
يمكن يتحقق جزء من الفكره
وبكمل وهكمل عمري مع الناس
وهفضل ساكن في شوارع الذكري
جميعنا نرى أنك شخص حقًا موهوب ومبدع وبالتأكيد تعرضت لمواقف من الصعوبات والتحديات أليس كذالك؟
نعم لقد تعرضت لعدم الإهتمام من الأخرين ولكني لم أقف عند ذلك بل كان إصراري أقوى بكثير فلقد حصلت على أكثر من شهادة تقدير من المبادرات وأكثر من درع تكريم،
حسنًا ياقائد فحقًا أثبت أن الإنسان يستطيع أن يفعل أي شيء إذا امتلك العزيمة والإصرار فلتخبرنا أيضًا عن خططك وحلمك المستقبلي،
حلمي أن أصل لمكانة عالية في مجال الشعر داخل الوسط الفني والأدبي.
هل تؤمن أنك ستصل لحلمك؟
بإذن الله وقال تعالى في كتابه العزيز قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
لقد استمتعنا حقًا بالحديث معك ونريدك أن توجه رسالة للشباب المجتهدين،
السعي إلى الحلم، وكل ما تقع قم هتبقى أقوى،
نشكرك جدًا على وقتنا الممتع معك ونتمى لك دوام النجاح والتوفيق ياشاعر المستقبل.
إرسال تعليق