ملك حماده العوضي في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا

ملك حماده العوضي في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا






 ** في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا. 


كتبت // شهد أحمد سعد 

وها نحن يوم جديد لإشراقًة جديدة لنطرق باب أحلامِنا وتُفتح أبوابه،

دعونا نُرحب بهذه الموهبة القيمة ونقول تتشرف مجلة مارڤيليا

بعمل حوار مع الكاتبه المبدعه : ملك حماده العوضي 

، من محافظة البحيرة، تبلغ من العمر 18 عامًا، موهبتها هي الكتابة . 


وهيا بنا نبدأ الحوار الصحفي مع المتألقة المبدعة ملك حماده . 


"كيف ومتى رأيتِ أنكِ تمتلكين هذه الموهبة؟


- أحب اللغة العربية منذ أن كنت صغيرة فبدأت بكتابة يومياتي وبعض الكتابات الصغيرة في 2022 ثم كانت بدايتي الحقيقية في شهر إبريل عام 2023.


"متى كانت أول بداية لكِ في عالم الكتابة ؟


- في 7/4/2023 كانت بدايتي حيث بدأت بكتابة الخواطر. 


"هل ستستمرين في عملك ك كاتبة أم ستتوجهين في دراستك لعمل أخر؟و إذا عملت بعمل آخر هل هستتوقف عن الكتابه أم لا؟


_بالتأكيد سأستمر بالكتابة سواء كانت في مجال عملي ودراستي أو لا، فالكتابة هي حياة أكثر من كونها موهبة أو فن حتى إن لم أعد أنشر كتاباتي لكن من المؤكد أنني لا أستطيع التوقف عن الكتابة فهي متنفسي من الحياة. 



"هل بدأ حبكِ للقراءة منذ الطفولة؟وما هي أكثر القصص و الكُتب التي تفضلين قرأتها؟


- نعم كان منذ الطفولة، فكانت أختي الكبرى هي السبب في ذلك فكانت تقرأ لي بعض القصص ثم عندما كبرت وبدأت بالقراءة بدأت باحضار لنا بعض الكتب بالإضافة لكتبها التي كانت تقتنيها، أحب كل شيء يخص القراءة عمتًل وبالأخص كتب د/مصطفى محمود، والقصص أحب كتب الأديب الراحل عبد التواب يوسف سواء كانت كتاباته أو مترجماته. 


"هل يوجد كتاب غير تفكيركِ؟ وما هو؟


- بالطبع، كتاب فاتتني الصلاة لإسلام جمل، وكتاب سندريلا سيكريت ل د/هبة السواح، وكتاب جلسات نفسية. 


"ما هو أكثر عمل لكِ تفضلينه؟


- أحب جميع أعمالي سواء كانت فردية أو مجمعة، ولكن ربما كتابي الأخير "هلوسة عقلية" أحبه أكثر حيث أنه أبرز تطوري في مجال الكتابة وكتبت فيه عن أشياء لم أكتب عنها من ذي قبل، وكان فكرة جديدة ومختلفة حتى في فكرة تنسيقه التي أردتها.


"هل تفضلين قراءة كتب ورقية أم إلكترونية؟


- الإلكترونية أفضل بكثير بالنسبة لي، حيث أستطيع تميز العبارات والمقاطع التي تعجبني أو تهمني والرجوع لها بسهولة، كما أن لمسي للكتاب وللوريقات بين يدي يحفز لدي حب القراءة أكثر فكنت كلما أردت التوقف توغلت أكثر بين صفحاته. 


"ما هو نوع النقد الذي تواجهينه أغلب الأحيان؟


- في البداية كان النقد يتمحور حول ما فائدة ذلك، أو أنني لن أصل حيث كنت لا أعرف حد إطلاقًا من الوسط الأدبي يقوم بمساعدتي. 


" من الذي كان يمثل لكِ الدعم؟  


- في البداية كانت نفسي وصديقة لي ثم الآن أصبحت عائلتي وكل أصدقائي أو على الأرجح كل من يعلم بموهبتي. 


"من هو مثلكِ الأعلى في عالم الكتابة؟  


- د/ مصطفى محمود، حيث أنه كاتب بارع له الكثير من الكتب التي قرأتها وأحبها وأهمها رواية العنكبوت. 


" ما هو أول نص لكِ؟


- كان نص يتحدث عن أسطورة فتاة تدعى كلارين. 


" هل يوجد نص تحضرين لتقديمه، وما الذي ستتحدثين عنه فيه؟ 


- ليس نص بل مقال إجتماعي وهذا ما لم أخبر به أحد إلا الآن، وأتممت كتابته بالفعل وأنتظر أن أنشره قريبًا، أما عن موضوعه فدعونا نترك ذلك فيما بعد حتى لا نفسد كل شيء دفعة واحدة. 


"هل يوجد كاتب قدم لكِ الإستفادة وتعلمتِ منه سرد النصوص؟ 


- كل كتاب عرفته بالطبع ضاف لي شيء حتى وإن لم يكن يقصد، ولكني أحرص أن أقرأ لجميع زملائي لعلي أستفيد من أسلوبهم أو حصيلتهم اللغوية أو ربما أستفيد أفكار جديدة. 


"ما هي الخبرات التي اكتسبتيها من كونك كاتبة؟


أن كل منا يرى الأشياء بمنظور مختلف، فقد أرى موقف على أنه شيء ويراه شخص آخر بشكل مختلف، وهذا هو سر تميزنا. 


" هل يوجد إنجازات أو جوائز حصلتِ عليها؟  


اشتركت في كتاب "لكل منا حكاية"، "مرآة الروح" أشرفت ودققت كتاب "خواطر حياة"، ألفت كتب إلكترونية مثل " ما وراء الكتمان" في أكتوبر 2023، و "هلوسة عقلية" في أكتوبر 2024، أعمل نائب عام لجريدة" قيس" التابعة لدار قيس كما أعمل محررة صحفية في جريدة "إيڤرست" و "مملكة المواهب" وعملت كرئيس تحرير ومسؤل قسم الصحافة في جريدة "الماسة"، كما حصلت على العديد من التكريمات والمراكز. 


"شاركينا بمثال عن وقت استطعتِ التعامل فيه مع أحد التحديات.


- بداية مشواري الأدبي هي من أصعب الفترات التي ممرت بها؛ حيثُ في ذاك الوقت كنت أنا الداعم لنفسي، وكنت من أعلم نفسي وأبحث وأقرأ لأتعلم، لم أكن أعلم أي شخص في الوسط الأدبي لم أكن أعلم عن ورش الكتابة أو كيف يمكنني دخول ذلك العالم الواسع، في الحقيقة كنت الجندي الذي يحارب عدة جيوش بمفرده، ولكن في ذلك الوقت كانت عزيمتي طاغية على كل ذلك، كما أن الله كان يحفني بكرمه الذي أدهشني في الحقيقة ففي خلال أربع أشهر وجدت نفسي قد اشتركت في كتاب وأخذت بعض الكورسات وعملت صحفية ودخلت العديد من الكيانات وعرفت العديد من الأصدقاء في الوسط الأدبي. 


" ماذا تمثل لكِ الكتابة؟ 


- الكتابة بالنسبة لي هي ليست موهبة فقط بل هي جزء لا ينفصل عن شخصيتي، هي حياتي الخاصة التي أرسمها وأعش بها دون أن يحجمني أحد، الكتابة هي دواء صاحبها. 


"ما الذي تتوقعين أن يحدث يجعلكِ تتوقفين عن "الكتابة ؟وهل إذا حدث يمكنكِ فعلا التوقف؟ 


- لا أعلم ولكني لا أتوقع ذلك فأنا أهرب من الحياة وضجيجها إلى الكتابة حيث أجد نفسي في حياة أخرى أنا من أصنعها بخيالي. 


-ماهي رؤيتكِ للجريدة؟ 


- جريدة رائعة تسعى لإبراز المواهب الشابة وتشجعهم على التطوير من أنفسهم. 



-هل يوجد نصائح تقدمينها لنا لتطوير الجريدة؟ 


في العموم جريدة ماريڤيلا هي جريدة رائعة، ولكني أرشح أن يبحثوا أكثر عن المواهب غير المعروفة، فهناك العديد من المواهب الرائعة والناجحة ولكنهم يريدون فقط من يُسقط عليه الضوء لينيروا العالم. 



" كلمه تودين أن تختتم بها هذا الحوار:-


أشكر كل القائمين على جريدة "مارڤيليا" وخاصتًا الصحفية المبدعة شهد أحمد. 



وإلى هنا انتهت رحلتنا مع المبدعة ملك حماده مع تمنياتنا لها بدوام التوفيق والنجاح.

Post a Comment

أحدث أقدم