هناء مظهر فى حوار مع مجله مارفيليا

هناء مظهر فى حوار مع مجله مارفيليا 





 كَلماتٍ ڪاسية تُبحث أملها بِنَا مِن أجل إشراقه جديدة ڪُل يَوم، وَبِداية مُبدِعًا حدد طرِيقَهُ بِإصرارهُ. 


كتبت هذا الحوار المحررة الصحفية: ڪ: سلمـىَٰ مُحمَّـد «رومـ𓂆ـانـتيڪا»






ما هو اسمك أيها المبدع/ة؟ 

 *هَـنـاء مَـظـهَـر محــمــود.* 

لقبك: *إِيــِــلَام* .

سنك: *سبعة عشر عامًا.* 

محافظتك: *سوهــاج.* 


• حدثينا عن بدايتك، كيف كانت شرارة الكتابة الأولى؟"


 *منذ أربعة أعوام أُحِّب القراءة، وأنقل أي إقتباسٍ أو نص نال إعجابي على ورقٍ بخطي، ومنذ عامان ونصف تقريبًا اكتشفت أن هناك فرصة؛ لأن أكتُب أنا ويَنقل نصوصي شخصٌ آخر، عن طريق صديقةٍ لي انضممت إلى كِيان وصِرت قادرة على البوح دون أن أتحدث.* 



• "بدايتك مع القلم وبعثرة الحروفِ ، هل كنتِ تتوقعين يومًا أن تصبحين كاتبة مشهورة؟"

 

 *بالطبع توقعت، إني بطبعي إنسانة طموحة، تسعـىٰ دائمًا نحو أهدافها، لديها يقين بأنها ستصِل، خاصةً أن الكتابة بها شغفي، فتجدني دومًا أُحقِّق إنجازات بها.* 

 

 *"في سماءٍ تُضيء بأحلامٍ صارت واقع، هُناك متسع لنُجومٍ أخرى، ووقتٌ لتحقيقها."* 


• "كيف تطور أسلوبك على مر السنين؟ وهل هناك كتاب أو تجربة معينة تركت أثرًا كبيرًا على كتاباتك؟"


 *تطور إسلوبي؛ بالممارسة المستمرة للكتابة، وتجربةِ أفكارٍ مختلفة في الكتابة، والكثير من التحديات التي تكون بعضها مع ذاتي والبعض الآخر مع آخرين.* 


 *الكيانات لها أثرٌ كبير، خاصةً كِيان أَبصرتُ فَخُدِعت، والكثير من الروايات والكتب.* 




• "ما هي أكبر التحديات التي واجهتكِ ككاتب/ة؟ وكيف تمكنتِ من التغلب عليها؟"


 *الشُعور بالإحباط في الأوقات التي أشعُر بها بالهزيمة، أني غير قادرة على صياغة مشاعري، ولا التخلُّص من فوضى أفكاري، فأُفكِر بالاعتزال، بترك كل شيء خلفي، لكني في كل مرة أُذكِّر نفسي بأن الكتابة هي الشيء الوَحيد الذي يُشعرني أني حيَّة.* 


• "هل تفضلين الكتابة في نوع أدبي معين، أم تجدين نفسكِ تميلين للتنوع في أساليب الكتابة؟"


 *أُفضِّل كتابة الخواطِر، ولكني أحيانًا أُفضِّل التغيير.* 


• "ما الذي تحرصين على تحقيقه من خلال كتاباتك؟ هل هناك رسالة معينة تسعين لإيصالها؟"


 *رسالتي: لست وحدك في هذا العالم يا رَفيقي، أنا أُعاني أيضًا، عقلي لا يهدأ وروحي خاوية، خذلت وجُرحت، داويت ذاتي مرة وتركتني أتألم أخرى؛ كي أتذكر الدرس، أحببت وتُركت في منتصفِ الطريق، حنونة جدًا على العالم رغم أنه يقسو عليَّ، فلا تعتقد أنك بمفردك، أنا معك، أكتُب ما يَصفِك بدلًا عنك، وفي نصوصي بعضٌ منا.* 


• "وأخيرًا، ما هي نصيحتك للكتاب الشباب الذين يسعون لدخول عالم الأدب؟" 


*لا تترك اليأس يَقودك نحو الموت، لا تعتزل الكتابة، لا تُقيِّد ذاتك.*


•"هل تريد إضافة كلمه في نهاية الحوار ؟"


 *كُلَّ الكلمات كُتبت، ومع ذلك ما زال الكثير، لكني أكتفي هُنا.* 


•"وجه كلمة إلي القائمين علىٰ المجلة"


 *سعدت بعمل هذا الحوار الصحفي وأقدم شكري وتقديري للمجلة والمحررة الصحفية: ڪ/ سلمىَٰ محمد «رومانتيڪا».* 


وفي ختام هذا اللقاء الممتع، نجد أنفسنا وقد تعمقنا أكثر في عوالم الكاتبة وأفكارها الملهمة، عبر كلماتها الصادقة وتفاصيلها الدقيقة، كشفت لنا عن جوانب من روحها لا يراها إلا من يقرأ بين السطور، نغادر هذا الحوار ونحن نحمل معنا الكثير من التأملات والتساؤلات، ومع كل ذلك يبقى شغفها بالكتابة وتفانيها في تقديم الأدب الراقي، نوراً يهدي قراءها نحو عوالم جديدة لم تُكتشف بعد، نتطلع إلى المزيد من إبداعاتها في المستقبل، ونشكرها على هذا الحوار الذي أضاء لنا جوانب جديدة من رحلتها الأدبية.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

المحررة الصحفية

ڪ/ سلمىَٰ محمد «رومانتيڪا» 


مؤسسة المجلة: 

ڪ/ فريدة نصر فرج.

Post a Comment

أحدث أقدم