احمد قنديل فى حوار مع مجله مارفيليا
حوار صحفي مع كوتش أحمد قنديل: رحلة حياة مُلهمة في عالم التدريب والتنمية البشرية
بقلم شروق المرشدى
من هو أحمد قنديل وكيف بدأت رحلته مع عالم التدريب؟
أنا أحمد محمد قنديل، عمري 34 عامًا، من محافظة جنوب سيناء. بدأت رحلتي مع التدريب منذ أن كان عمري 8 سنوات بفضل أمي، التي كانت تُشجعني على متابعة تدريبات د. إبراهيم الفقي رحمه الله. عندما بلغت 10 سنوات، كانت تجلب لي كتبًا في التنمية البشرية وتقرأها معي بطريقة مُبسّطة. في سن 11، انضممت إلى برلمان الطلائع، ثم برلمان الشباب في الـ18 من عمري، لأصبح لاحقًا مدربًا برلمانيًا ومهارات حياتية مع وزارة الشباب والرياضة، التي أعتبرها بيتي الثاني
ما دور وزارة الشباب والرياضة في نجاحك؟
الوزارة كانت البيئة الداعمة التي وفرت لي التربة الصالحة والماء النافع الذي أنبت زهرة حياتي في مجال التدريب. بفضلهم، أصبحت أول مدرب برلماني معتمد من أبناء جنوب سيناء، بالإضافة إلى أدواري كمدرب مع منظمة اليونيسيف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
ما الحلم الذي تسعى لتحقيقه؟
حلمي أن أرى أبنائي وبناتي، سواء من صلبي أو ممن أقدم لهم التدريبات، أفرادًا مثمرين وصالحين يخدمون مجتمعاتهم ويصنعون فارقًا إيجابيًا في العالم
هل واجهت صعوبات شخصية في حياتك؟ وكيف تغلبت عليها؟
بالطبع، كان الجانب المظلم في حياتي هو غياب أمي وأبي في بداية عمري، لكنني تغلبت عليه بفضل الله أولاً، ثم بدعم زوجتي التي كانت رفيقة دربي، وأصدقائي مثل فؤاد وتيمور. العودة للعمل والتدريب كانت ملاذي للخروج من الظلام إلى النجاح
ما هو التدريب الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟
الأقرب إلى قلبي هو تدريب العلاقات الأسرية وتعديل سلوك الأطفال. أحب مساعدة الآخرين في بناء أسر قوية ومستقرة، فهذا المجال يمسّ حياتنا اليومية ويؤثر بشكل مباشر على مستقبل الأجيال
ما هي نصيحتك للشباب؟
نصيحتي لهم هي "كن أنت في أفضل صورة لك، كن فاعلاً ومؤثرًا، واختر بعناية البيئة التي تنشأ فيها والأصدقاء الذين ترافقهم، فالمرء على دين خليله"
ما رسالتك لمن يطمحون لدخول مجال التدريب؟
استثمروا في أنفسكم، تعلّموا باستمرار، وكونوا مستعدين للتحديات. الأهم أن تعملوا بشغف وحب، فهذا ما يصنع الفرق الحقيقي في الحياة
ختامًا
كوتش أحمد قنديل هو مثال يُحتذى به للإنسان الذي حوّل صعوبات حياته إلى قصة نجاح مُلهمة. رحلة بدأت بحلم صغير ودعم عائلي لتصبح مشوارًا يُضيء الطريق للعديد من الشباب والأسر
إرسال تعليق