لمياء الفاضل.. رحلة إبداعية في عالم الرسم
"الإبداع رحلة، وليس وجهة".. بهذه الكلمات تلخص لمياء الفاضل رحلتها الفنية، التي بدأت بدافع الفضول واستمرت بشغف لا ينطفئ من طالبـة في كلية الهندسة المعمارية إلى فنانة تطور موهبتها ذاتيًا، تروي لنا قصتها مع الفن والتعبير البصري.
البداية واكتشاف الشغف
بدأت لمياء الفاضل رحلتها في عالم الرسم بين عامي 2018 و2019، عندما قررت تجربة هواية جديدة لم يكن في البداية أكثر من تجربة، لكنها سرعان ما وجدت في الرسم متنفسًا للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، ما جعلها تستمر في تطوير نفسها حتى أصبح جزءًا أساسيًا من حياتها.
أسلوبها الفني والمدارس التي تأثرت بها
تميل لمياء إلى الواقعية والتجريدية، حيث تركز على التفاصيل والعواطف، وتسعى دائمًا لإضفاء طابع شخصي على كل لوحة، مما يجعل أعمالها تحمل بصمتها الخاصة.
التعلم الذاتي والتطور المستمر
لم تتلقَّ لمياء أي تدريب أكاديمي في الرسم، بل طورت موهبتها ذاتيًا بالكامل من خلال الممارسة والتجربة المستمرة بالنسبة لها، كان التعلم الذاتي رحلة مليئة بالاكتشافات، حيث وجدت في كل تجربة فرصة جديدة لتطوير مهاراتها.
لوحتها الأقرب إلى قلبها
من بين جميع أعمالها، تحتل لوحة لعضو فرقة BTS "تايهيونغ" مكانة خاصة في قلبها. فهي ليست مجرد رسم، بل تعبر عن لحظة خاصة في حياتها، وتحمل رسالة أرادت أن توصلها بقوة.
الصعوبات وكيفية التغلب عليها
مثل أي فنان ناشئ، واجهت لمياء صعوبات في البداية، حيث شكّت في قدراتها وخافت من عدم تحقيق نتائج مرضية لكنها تجاوزت ذلك بالصبر والممارسة، إضافة إلى دعم عائلتها وأصدقائها، الذين كانوا دائمًا مصدر تحفيز لها.
التعامل مع النقد
ترى لمياء أن النقد الإيجابي هو فرصة للتطوير، لذا تقبله بصدر رحب وتسعى للاستفادة منه أما النقد السلبي والهدّام، فهي ببساطة تتجاهله ولا تسمح له بالتأثير عليها.
مصادر الإلهام
تستلهم لمياء الكثير من أعمال الفنان العالمي فان جوخ، حيث تبهرها قدرته على التعبير عن مشاعره وتجارب حياته من خلال الفن، وهو ما تحاول تطبيقه في أعمالها أيضًا.
أسلوبها الفني وما يميزها عن غيرها
أسلوبها بسيط ومباشر، لكنه يعتمد على إيصال المشاعر والأفكار من خلال التفاصيل ما يميزها عن غيرها هو أنها ترسم وفقًا لإحساسها الشخصي، مما يجعل كل لوحة تحمل بصمة فريدة تعبر عن شخصيتها.
المعارض والإنجازات
حتى الآن، لم تشارك لمياء في معارض فنية، إذ كان الرسم بالنسبة لها وسيلة شخصية للتعبير عن ذاتها، لكنها تطمح لأن تتوسع يومًا ما وتعرض أعمالها للجمهور.
دور الفن في القضايا المجتمعية والإنسانية
ترى أن الفن ليس مجرد ألوان وخطوط، بل رسالة قوية يمكنها التأثير في الناس، فهو قادر على نقل المشاعر والأفكار والتوعية بالقضايا المجتمعية والإنسانية بطريقة إبداعية.
الرسم بين الشغف والمهنة
بالنسبة لها، الرسم هو شغف أولًا وقبل كل شيء، لكنها لا تستبعد إمكانية تحويله إلى مصدر دخل في المستقبل، خاصة إذا تمكنت من تطوير نفسها والوصول إلى جمهور أوسع.
الداعمون في رحلتها
تشير إلى أن عائلتها وأصدقائها كانوا أكبر الداعمين لها، حيث كانوا يشجعونها دائمًا على الاستمرار، وكان ذلك كافيًا لمنحها الثقة بالنفس ودفعها إلى تطوير موهبتها أكثر.
نصيحتها للمبتدئين في الرسم
تقول لمياء لكل من يرغب في دخول مجال الرسم:
"لا تخافوا من المحاولة أو الفشل، فالممارسة هي مفتاح النجاح ابدأوا بالرسم دون تردد، وستتفاجؤون بالتطور الذي يمكنكم تحقيقه مع الوقت."
الطموحات المستقبلية
تطمح لمياء الفاضل إلى تطوير موهبتها أكثر، وربما عرض أعمالها على نطاق أوسع في المستقبل هدفها الأكبر هو أن تترك بصمة فنية تعكس شغفها ورؤيتها الخاصة في عالم الفن.
رحلة مستمرة في عالم الإبداع
تؤمن لمياء بأن "الإبداع رحلة، وليس وجهة"، حيث ترى أن كل خطوة جديدة في تعلم الرسم تضيف إلى تجربتها وتطورها كفنانة ما دامت تحمل الشغف، فستظل تمضي قدمًا في هذه الرحلة الفنية المليئة بالاكتشافات.
إرسال تعليق