إيمان سعيد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
1- ممكن تعرفيني بنفسك؟
أنا إيمان سعيد السقا، عمري 18 سنة، من محافظة الجيزة.
2- كيف كانت بدايتك في المجال؟
بدايتي كانت بسيطة، بدأت أكتب مشاعري وأفكاري على الورق.. مع الوقت اكتشفت أن الكتابة بالنسبة لي مش مجرد هواية، لكنها شغف يعبر عني وعن كل ما بداخلي.. بدأت أتعلم وأقرأ لكتّاب كتير، وانضممت لمبادرات وكيانات أدبية عديدة، بالإضافة إلى العمل في فرق أدبية وتنظيمية أثرت تجربتي بشكل كبير.
3- كيف تتعامل مع موهبتك وتنميها؟
أتعامل مع موهبتي كجزء من شخصيتي، وأسعى لتنميتها من خلال القراءة المستمرة لكتّاب مميزين، والمشاركة في المبادرات والأنشطة الأدبية، التي تمنحني الفرصة لتطوير أسلوبي والاحتكاك بتجارب متنوعة.
4- ما هي إنجازاتك في المجال الأدبي؟
شاركت في أربعة كتب خواطر مجمّعة، ونشرت أول رواية لي إلكترونيًا.. حصلت على شهادات تكريم ودرع تقدير، وحققت مراكز متقدمة في بعض مسابقات الارتجال.
5- هل قابلتِ صعوبات في بداية مشوارك؟ وكيف تعاملتِ معها؟
بالتأكيد، الصعوبات والانتقادات كانت كثيرة مقارنة بالدعم، لكنها كانت دافعًا لتحسين نفسي.. تعاملت معها بإصرار وثقة، واعتبرتها فرصة للتعلم والنمو بدلًا من الإحباط.
6- الكتابة بالنسبالك اي؟
الكتابة بالنسبة لي هي حلمي ومستقبلي، وهي الوسيلة التي أُخرج بها كل ما في داخلي من أفكار ومشاعر.
7- من أكبر داعم لكِ في المجال؟
الحمد لله، هناك الكثير ممن دعموني، وعلى رأسهم أختي وصديقاتي.. كانوا دائمًا مصدر قوتي وإلهامي.
8- من كاتبك المفضل ولماذا؟
الكاتب والصحفي محمد المشد، صاحب روايه "بطلة كل حكاياتي" و"أحببت لاجئة".. أسلوبه ممتع وصادق، ويجذب القارئ إلى عالمه بكل تفاصيله.
9- ما هي خططك المستقبلية؟
أسعى لأن أنهي رواياتي القادمة، وأنشرها ورقيًا. حلمي أن أصبح كاتبة مشهورة، تترك كلماتي بصمة في قلوب القرّاء.
وفي نهايه حوارنا نختم الحوار بكلمه يوجهها كاتبنا العريق الي الكتاب المبتدئين؟
ما تسمحوش لأي انتقاد يوقفكم.. خلوه دافع يخليكم أقوى.. لو عندكم حلم، تمسكوا بيه واشتغلوا عليه بكل جهدكم، مهما كانت الصعوبات.
شكرًا لمجلة مارفيليا والصحفية إيمان إبراهيم على هذا الحوار.. دعمكم للمواهب الشابة يُعطي لنا الأمل والطاقة للاستمرار.. ممتنة لهذه الفرصة العظيمة لتسليط الضوء على موهبتي وطموحاتي.
إرسال تعليق