لقاء مع الكاتبة الشابة ملك أحمد سيد عبد الكريم: موهبه سعيده من كفر الحكيم
بقلم فريدة نصر فرج
ملك أحمد سيد عبد الكريم، 17 عامًا، من محافظة الجيزة، مركز كرداسة، قرية كفر حكيم، بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغير عندما كتبت القصص وعشقت القراءة في سن 16، اكتشفت شغفها الحقيقي بالكتابة، وبدأت قصيدة عن إحساسها من خلال قلمها
بما أنها تملك في كتبها موضوعات الثقافة، ولتتمكن من إيصال رسالة سامية للقارئ، وهي مهمة التعليم تجد الإلهام في الطبيعة والهدوء، وتفضل الكتابة ليلاً حيثما تبقى لها حرية التعبير بحرية أكبر
تحديات الوقت وقد من الآخرين لم تكن عائقًا أمام الملك، حيث تغلبت عليها بالصبر المستمر مع بعضها وتعتبر نجيب محفوظ قدوتها الأدبية، وتأثرت الجرائده في كتابة الروايات والحوار
تعمل حاليًا على كتابة قصص وروايات بالتعاون مع صديقتها، كما تخطط لإصدار كتب جديدة مستقبلًا، وتنصح بكتابة الشباب بالتركيز على الكتابة كشغف ورسالة يمكن إيصالها للقارئ
أول كتاب لملك، "أطياف الأمل"، عصر مكانة خاصة في قلبها، حيث تراه بداية مستوىها إبداعيًا والتي تؤمن بالكتابة وسيلة لذلك عن المشاعر المدفونة، وتراها تترك أثرًا إيجابيًا في المجتمع
على الرغم من صعوبة العائق، فقد تمكنت من الحصول على نتيجة جيدة مع كامل الدعم لأفرادها وأصدقائهم، وخاصة أنها كانت سندًا بدرجة كافية لها، كما أنها تتمتع بالمساعدة كحافز للتقدم، وترى أن كل ما يقرب من نصف أموالها من تحقيق أهدافها
تفضل بكتابة القصص والروايات، ونطمح للوصول إليها إلى جمهور عالمي من خلال التعبير الصادق في كتبها وتأمل أن تكتب سيناريوهات وقصص طويلة في المستقبل
تلجأ إلى قراءة الكتب والقصص المشهورة على الإلهام، وتستمد أفكارها من الحياة اليومية والأشخاص من حولها تشهد بالامتنان لدعم أفرادها وأصدقائهم، وترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة لدعم الكتاب الشباب، حيث توفر لهم منصة لإبداعهم بسرعة
من وجهة النظر يبدو الملك، الفائز الناجح هو الذي يمتلك الشغف، الصبر، المهارة اللغوية، والثقة بالنفس، مع الاستمرار والاستمرار في النجاح وتصف كتابة الكلمات الثلاثة: التعبير، الإبداع، الفن.
إرسال تعليق