سهيلة عطية فوزي في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا




مرحبًا بكم في حوارنا الصحفي الإلكتروني لهذا اليوم، الذي نخصصه لاكتشاف ودعم المواهب الشابة والمبدعة في مختلف المجالات.

بقلم: أسماء وليد

نحن هنا لنستعرض قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المواهب، ونستمع إلى تجاربهم وأفكارهم الملهمة نهدف من خلال هذا الحوار إلى تسليط الضوء على المبدعين والمبدعات الذين يسعون بجد وشغف لتحقيق أحلامهم وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم سنستضيف اليوم مجموعة من الشخصيات الشابة التي أثبتت نفسها بجدارة في مجالات متعددة، ونتعرف على مشوارهم ونصائحهم القيمة للمواهب الناشئة.

*الحوار مع: سهيلة عطية فوزي*
مرحبًا بكِ،

مرحبًا بكم، وشكرًا لكم على استضافتي في هذا الحوار الرائع، يسعدني أن أشارككم تجربتي وأفكاري.



1. *دعينا نتعرف عليكِ أولًا: هل يمكنك تقديم نفسك لنا؟*

   - أنا سهيلة عطية "سائر" و"أم عائش"، أبلغ من العمر 17 عامًا و4 أشهر، من محافظة الدقهلية، أدرس في الصف الثالث الثانوي الأزهري القسم الأدبي. مهتمة بالكتابة الإبداعية والأدب، وأطمح إلى ترك بصمة في هذا المجال.

2. *ما هو الدافع الذي قادكِ إلى دخول عالم الكتابة؟*

   - كان دافعي الأساسي هو التعبير عن أفكاري ومشاعري التي يصعب أحيانًا شرحها بالكلام، الكتابة تمنحني المساحة لأبدع وأطلق العنان لمخيلتي.

3. *من اكتشف موهبتكِ هذه؟*

   - أنا من اكتشف تلك الموهبة، حينما كنت أكتب بعض الجمل المبعثرة في دفتري.

4. *ما الشعور الذي تمنحكِ إياه الكتابة؟*

   - الكتابة تمنحني شعورًا بالسعادة والراحة، فهي عالمي الخاص الذي أهرب إليه عندما أحتاج للتعبير أو التأمل.

5. *هل لديكِ مواهب أخرى؟*
   - نعم، أحب الرسم وأعتبره وسيلة أخرى للتعبير.

6. *هل واجهتِ صعوبات من المجتمع؟ وكيف تخطيتيها إذن؟*

   - بالطبع، شعرت أحيانًا بعدم التفهم من بعض الناس الذين اعتبروا الكتابة مجرد هواية غير مهمة لكنني تخطيت ذلك ببعض الدعم الذي قدم إليَّ من بعض الأصدقاء، الذين كانوا دائماً يشجعونني.

7. *من هم الكُتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليكِ بشكل واضح؟*

   - تأثرت بكتابات الكاتب مروان محمد "آزر"، محمود محمد "رائف"، أحمد محمود "أدريان"، معتز عبدة "ساجر"، عمرو مسعد "آصف"، عمر طارق "ناجد"، سيف الدين "شيكو"، ليل محمود "إيلا"، شهد عمر "شفق"، حنين قباري، وحور وليد وآخرين من الكتاب الذين لطالما كانوا السبب في تقدمي.

8. *من هم أول الداعمين لكِ؟*

   - في البداية لم يكن هناك أحد داعم لي، ولكن عندما بدأت أطور من كتاباتي وجدت الدعم من البعض؛ فأنا لا زلت ممتنة لهم.

9. *من هو قدوتكِ في مجال الأدب؟*

   - كاتبي، ومعلمي الكاتب العظيم: مروان محمد "آزر".

10. *ما هي صفات الكاتب المثالي بالنسبة لكِ؟*

    - الكاتب المثالي هو من يمتلك رؤية واضحة، وأسلوبًا مميزًا، ويستطيع إيصال رسائله بصدق وشفافية.

11. *ما هي المشاريع المستقبلية التي ستعملين على تحقيقها؟*

    - أطمح لأن أصبح مصممة أزياء محجبات، وأعمل على تجهيز روايتي الخاصة بعنوان "ظل السائرين"، وأسعى لأصل إلى أحلامي.

12. *ما هي النصائح التي توجهينها للكتاب الجدد، الذين يرغبون في دخول عالم الكتابة؟*

    - أنصحهم بالقراءة المستمرة وتطوير مهاراتهم، وألا يخافوا من النقد لأنه خطوة للتعلم والنمو، وأن يحرصوا على تطوير ذاتهم.

13. *كيف يمكنهم التغلب على العقبات التي قد تواجههم في البداية؟*

    - يجب أن يتحلوا بالصبر والإصرار، وأن يتقبلوا التحديات كجزء من رحلة تحقيق النجاح.

14. *هل يمكن أن تلقي علينا شيئًا من موهبتكِ؟*

    - بكل سرور:

    *عتابٌ بلا رجاء*

    في عالم لا يُعرف فيه السكون، يتحدث الإنسان إلى الزمن، ذاك الكيان الصامت، الأبدي، الذي يمضي دون اكتراث، هو حديث ينبض بالعتاب، ولكن العتاب هنا بلا رجاء، إذًا كيف يمكن أن تلين صخرة الزمن أمام نداء البشر؟ إنه شعور عميق بالعجز أمام تيار الحياة الجارف، حيث يبحث الإنسان عن لحظة راحة، عن مأوى يقيه من أعاصير المصائب التي تداهمه بلا استئذان، لكنه يدرك أن هذا الأمان المنشود أشبه بحلم يتلاشى مع أول ضوء للفجر، وعد يوشك أن يضيء الأفق، ثم يخبو دون أثر، تُخادعه الأيام، تلقي أمامه طُعمًا من الآمال، فتغريه بالسير في طريقٍ يعلم جيدًا أنه مسدود، يَعِده المستقبل بالكثير؛ لكنه في أعماق نفسه يدرك أن الوعود ليست إلا كلمات جوفاء، سرابًا يلوح من بعيد؛ ليخفي وراءه واقعًا لا يرحم، الأمل هنا ليس سوى لعبة الزمن، خديعة يمارسها؛ ليحافظ على وهم الحركة في عالم ساكن، وفي رحلة البحث عن العون، يلتفت إلى من حوله، إلى أولئك الذين مد لهم يد المساعدة في أوقات رخائهم، فاعتبرهم أقارب وأصدقاء؛ لكنه يصطدم بحقيقة قاسية: القريب الذي ظنه سدًا منيعًا، والصديق الذي حسبه واحة أمان، يتحولان إلى أشواكٍ في طريقه، إلى عقارب تلدغ في خفاء، متربصة بسقوطه، متشمتة في تعثره.


15. *هل هناك أي شيء تودين إضافته أو رسالة توجهينها للجمهور؟*

    - أود أن أقول لكل شخص لديه حلم: لا تتخلَ عنه، اعمل بجد وثق بنفسك؛ فكل شيء ممكن بالإصرار، وطور من نفسك.

16. *ما رأيكِ في هذا الحوار مع المحررة أسماء وليد وفي هذه المجلة "مجلة مارفيليا"؟*

    - أرى أن هذا الحوار فرصة رائعة لتسليط الضوء على المواهب الشابة، أشكر المحررة أسماء على أسئلتها المميزة، ومجلة مارفيليا على دعمها للإبداع.

وفي الختام، نشكركم على وقتكم واهتمامكم، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص الملهمة معكم في المستقبل كان هذا الحوار فرصة رائعة للتعرف على جوانب جديدة ومُلهمة من حياة وعمل ضيفتنا، واستفدنا جميعًا من الأفكار والنصائح القيمة التي قدمتها لنا نتمنى أن يكون هذا الحوار قد أضاف لكم قيمة جديدة وألهمكم في رحلتكم الشخصية والمهنية نذكركم بأن النجاح يحتاج إلى الإصرار والمثابرة، وأن كل تحدٍ يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق الأحلام جميعنا لدينا موهبة غير ظاهرة، ولكن يجب أن نكتشفها وننميها شكرًا لكم على متابعتكم، ونتطلع إلى لقاءات مستقبلية مع شخصيات ملهمة وجديدة دمتم بخير وإلى لقاء قريب!

Post a Comment

أحدث أقدم