شروق المرشدي: رمز الإرادة والطموح في مجال الصحة والتنمية البشرية
بقلم: فريدة نصر فرج
شروق المرشدي، شابة استثنائية أثبتت أن الإصرار والعمل الجاد هما مفتاح النجاح.
انطلقت من دبلوم فني متجاوزة جميع العقبات لتحقيق أحلامها، لتصبح واحدة من النماذج المُلهمة في مجال التمريض والصحة النفسية.
رحلة مهنية مميزة
بعد دراستها في معهد تمريض خاص، تدربت شروق في أكثر من 17 مستشفى، حيث اكتسبت خبرة عملية عميقة.
أثبتت كفاءتها بتنفيذ أكثر من 50 عملية إنعاش قلبي رئوي (CBR) بنجاح، مما يبرز مهارتها العالية في حالات الطوارئ والرعاية الحرجة.
إنجازات أكاديمية ومهنية
لم تكتفِ شروق بعملها في التمريض، بل طورت نفسها عبر الحصول على دبلومات دولية معتمدة، لتصبح مدربة حياة (لايف كوتش) معتمدة، تساعد الآخرين على التغلب على تحدياتهم النفسية.
إسهاماتها المجتمعية
شاركت شروق في العديد من المبادرات الوطنية الرائدة، منها:
مبادرة "سلمى" للصحة النفسية: حصلت على المركز الرابع.
مبادرة "اعرف طريقك": نالت المركز الأول.
مبادرة "عاوزينك واعي": شاركت كمتطوعة بارزة وقادت فرقًا كمنسق محافظة في كيانات مختلفة.
دورها في تحسين الصحة النفسية
استطاعت شروق من خلال جلسات نفسية منظمة مساعدة أكثر من 37 شخصًا على التغلب على الاكتئاب، معتمدة على خبرتها المتراكمة ومهاراتها الاحترافية.
تطوير المهارات والاعتمادات الدولية
استثمرت شروق في تطوير مهاراتها عبر الحصول على شهادات ودورات متخصصة، منها:
دورة دعم الحياة الأساسية (BLS).
دورة دعم الحياة القلبية المتقدمة (ACLS).
دورة دعم الحياة للأطفال (PALS).
الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.
دورات في الأمراض المنقولة عن طريق الدم، بشهادات معتمدة من جامعة CME والمعهد العالي للطب بكاليفورنيا.
دورات في التمريض النفسي من جامعة طنطا وطب الطوارئ من الهلال الأحمر.
شهادة مرموقة من الأكاديمية الوطنية للتدريب.
مصدر الإلهام والدعم
تستمد شروق إلهامها من عمها جمال المرشدي، الذي كان الداعم الأكبر لمسيرتها، وقدم لها الحافز لتحقيق هذا الكم من الإنجازات.
إلهام الآخرين
تُلهم شروق المرشدي من حولها بتفانيها وعملها الجاد في خدمة الآخرين إنها مثال حي على أن الإرادة القوية والعمل الجاد يمكنهما التغلب على أي عقبات وتحقيق المستحيل.
إرسال تعليق