تتشرف مجلة مارفيليا بإجراء حوار صحفي خاص مع الكاتبة مروة جمال، المعروفة بحبها الشديد للقهوة وعشقها للكلمات.
في هذا اللقاء، نغوص في رحلتها الأدبية وتفاصيل حياتها وأبرز إنجازاتها.
س: في البداية، هل يمكنكِ تعريفنا بنفسك؟
ج: أنا الكاتبة مروة جمال، أعشق القهوة وأبلغ من العمر 28 عامًا، من محافظة أسيوط.
س: متى بدأتِ مشوارك في مجال الكتابة، وكيف كانت البداية؟
ج: بدأت الكتابة منذ حوالي 7 سنوات، توقفت فترة قصيرة ثم عدت منذ 4 سنوات، وأجد نفسي أكتب في الأدب الحزين، فقلبي دوماً يبحث عن صديق يتقاسم معه المشاعر.
س: كيف كانت بدايتك الفعلية في مجال الكتابة؟
ج: كنت أعاني من عزلة اجتماعية، ووجدت في الكتابة ملجأً للتعبير عن مشاعري وتفريغ الطاقة السلبية. كان قلمي هو صديقي، وتعلقت به مجددًا منذ ثلاث أو أربع سنوات.
س: كيف تنمين موهبتك الكتابية؟
ج: أعمل على تطوير موهبتي من خلال الكتابة المستمرة لما يمليه علي قلبي، وأشارك في المسابقات الأدبية التي تحفزني على تحسين مستواي والوصول إلى مراكز متقدمة.
س: ما هي أبرز إنجازاتك الأدبية حتى الآن؟
ج: لدي عدة إنجازات، منها كتبي الإلكترونية الفردية، مثل "دموع كاتبة" و"حكمة جبر الخواطر" و"مذكرات غامض". كما شاركت في كتب جماعية إلكترونية مثل "ذكريات كاتب" و"من حيث لا يأتي". أشرفت على العديد من الكتب بالتعاون مع دور نشر مثل "دار النابغة" و"دار نحن" وجمعيات ثقافية أخرى، ومنها كتب ورقية مثل "ألف كلمة"، "تأهيل نفسي"، و"الورقة السوداء" الصادرة ضمن فعاليات وزارة الثقافة و"تحيا مصر".
س: ما هي خططك المستقبلية؟
ج: أسعى لإصدار كتب ورقية فردية، وأطمح إلى تحقيق نجاحات أكبر في مجال الكتابة.
س: من كان الداعم الأكبر لكِ في بداياتك؟
ج: كان كياني الداخلي المتمثل في "قوة التحمل" هو دعمي الأكبر.
س: هل يمكنكِ مشاركة بعض من إبداعاتك الأدبية معنا؟
ذنوب العبد
"التوبة والنجاة بداخل دعوة بسجدة صادقة، وسط برد قارس ودموع الغافلين عن توبة مظلوم، والدعاء على ظالم يطفو في الأرض، يأكل حق الأقربين والأغراب، ويُحرضهم على نهش العرض. كم من ذنوبٍ لا تُغفر؟ كم من معاصٍ؟
يارب، لا تكتبنا من الظالمين، واكتبنا من المظلومين."
طفلتي المدللة
"طفلة تضحك بصوت عالٍ تهز أركان منزل يمتلئ بالسعادة، هموم العالم تزول بلمسة يد صغيرة، لعب ونطاطة بكل مكان.
صوت عالٍ يُنبه: 'مهما حدث من طفلتي لا يُحزنني.
' طفلتي تُحدث شغبًا، مدللة من جد وجدة يطيرون بها فرحًا، صلاة العيد تُسعدنا بالجمع معًا، أسرة بسيطة من عدد ظريف، سعادة وعيدية وفرحة بلبس العيد، فرحة لا تُوصف بطفلة تكبر وتُنبت ذرية صالحة مع أب لا وصف له."
س: أخيرًا، ما هي كلمتك للكتّاب المبتدئين؟
ج: الاستمرار هو المفتاح للوصول إلى مكانة مرموقة واسم لامع.
أما الاستسلام فهو بداية طريق الفشل.
أكمل طريقك مهما كانت الصعوبات.
بقلم : ايمان ابراهيم
إرسال تعليق