" محمد حوام نموذج ملهم في العمل التطوعي وصناعة قادة المستقبل "
بقلم : فريدة نصر فرج
في رحلة حافلة بالإنجازات، يبرز محمد حوام، خريج كلية الآداب بجامعة المنصورة، كأحد النماذج الشبابية المشرقة في مجال العمل التطوعي بمصر نجح في تكريس جهوده لخدمة المجتمع وخلق تأثير حقيقي، ليصبح مصدر إلهام للشباب الطموح الراغب في ترك بصمة إيجابية
البداية الأولى شغف التطوع من الجامعة
بدأت مسيرة محمد حوام في العمل التطوعي منذ عامه الأول في الجامعة من خلال "أسرة تحيا مصر" بكلية الآداب جامعة المنصورة، حيث كانت أول مشاركة حقيقية له لم تتوقف رحلته داخل أسوار الجامعة، بل استمر في العمل التطوعي خارجها ليبدأ فصلًا جديدًا من العطاء المجتمعي
الدافع الأساسي للاستمرار
يؤكد محمد أن حبه للخير ورغبته في مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل كانا الدافع الأقوى للاستمرار نشأ على مبدأ مساعدة الآخرين ويعتبر العطاء بدون شروط قيمة أساسية في حياته
تحديات البداية وكيفية التغلب عليها
واجه محمد الانتقادات في بداية مشواره، حيث اعتبر البعض أن العمل التطوعي "غير مجدٍ" أو "بلا فائدة" لكن إيمانه بما يفعله وثقته في هدفه دفعاه إلى تجاوز هذه الأصوات السلبية مستلهمًا قول الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كل ما يتكلموا عليك اشتغل ونجح أكثر"
أبرز المبادرات والمشاريع الفعالة
شارك محمد في العديد من المبادرات والمشاريع الناجحة، وأبرزها:
1." مبادرة Together To Stop Corona" خلال جائحة كورونا، أطلق مع مجموعة من شباب جامعة المنصورة أول مبادرة على مستوى الجامعات المصرية وحققت نجاحًا كبيرًا
2." منتدى شباب الدلتا" ساهم في تأسيس هذا المنتدى الذي أصبح منبرًا لإعداد كوادر شبابية مؤهلة خرج من المنتدى قادة شباب ورؤساء اتحادات وكيانات بالإضافة إلى مبادرات مؤثرة على الساحة التطوعية
3. مشاركته في "حياة كريمة" كان من أوائل المتطوعين في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري من خلال هذه التجربة، شعر بالفخر عند إدخال السعادة على قلوب الناس والتعرف عن قرب على احتياجاتهم
التوازن بين الالتزامات الشخصية والعمل التطوعي
يرى محمد أن التوازن بين الدراسة، العمل، والالتزامات التطوعية أمر صعب، خاصة في بداية المشوار لكنه يؤكد أن ترتيب الأولويات وتنظيم الوقت هما مفتاح النجاح كما يحذر الشباب من الانغماس الكامل في التطوع على حساب الحياة المهنية أو الدراسية
القيم والمبادئ المكتسبة من العمل التطوعي
لخص محمد أبرز القيم والمبادئ التي تعلمها من العمل التطوعي . .
العمل الجماعي والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة
المسؤولية والالتزام
التطوع والعطاء دون انتظار مقابل
مهارات القيادة والتواصل التي أسهمت في بناء شخصيته
تأثير العمل التطوعي على حياته الشخصية والمهنية
يؤكد محمد أن العمل التطوعي غير حياته بشكل كبير، فمن خلاله اكتسب مهارات القيادة، التفكير تحت الضغط، والقدرة على مواجهة التحديات بثقة
العمل التطوعي والتكنولوجيا " مستقبل مشرق "
يشير محمد إلى أن التطور التكنولوجي فتح أفقًا جديدة للعمل التطوعي، مثل . .
التطوع عن بُعد من خلال الإنترنت
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل الاحتياجات وتوجيه الموارد
تطوير المهارات عبر منصات التدريب الرقمي
الوصول العالمي للمبادرات بفضل التواصل الإلكتروني
مشاريع جديدة وخطط المستقبل
يعمل محمد حاليًا ضمن كيان "صناع الفرص" التابع لاتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة يركز المشروع على تأهيل وتدريب الشباب وفق معايير عالمية ويعده أحد أبرز إنجازاته المستقبلية كما يطمح إلى خلق فرص تطوعية جديدة وتأهيل الشباب بما يلبي متطلبات سوق العمل الدولية
تحديات العمل التطوعي والحلول
يرى محمد أن التحدي الأكبر هو نقص الوعي بأهمية التطوع ويؤكد على ضرورة دمج مفهوم التطوع في المدارس والجامعات من خلال تدريس مواد وأنشطة تطوعية لتعزيز ثقافة العطاء لدى الأجيال القادمة
نصائح ملهمة للشباب
ينصح محمد الشباب بالانضمام للعمل التطوعي، مشيرًا إلى أن التطوع لا يقتصر على الأعمال الكبيرة فقط فحتى مساعدة كبار السن أو تنظيف الشوارع يعد من أشكال التطوع كما يدعوهم للتمسك بأهدافهم وعدم الالتفات إلى الانتقادات السلبية
رسالة أخيرة
"التطوع حياة"، بهذه الكلمات يلخص محمد حوام رسالته إلى كل من يسعى لترك أثر إيجابي في مجتمعه فالعطاء هو جوهر التطوع وسيظل له تأثير عظيم حتى وإن حاول البعض التقليل من شأنه
وفي ختام حديثه، توجه محمد حوام بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الشباب والرياضة د/ اشرف صبحي على دعمهما المستمر للشباب ، وإيمانهم بقدراتهم على تحقيق التغيير الإيجابي وقيادة مستقبل أفضل للوطن
إرسال تعليق